السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و ال محمد و ارزقنا بركتهم
الإحسان إلى العلويين يقضي الحوائج المهمة
عن ابي عبدالله ع قال : لا تدعو صلة آل محمد ع من أموالكم من كان غنياً فعلى قدر غناه و من كان فقيراً فعلى قدر فقره و من أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج فليصل آل محمد ع و شيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله . (مستدرك الوسائل ج 12 ص 283)
ملاك يحج عنه كل سنة
اخذ رجل من الأعيان يدعى (عبدالجبار المستوفي ) ألف دينار ذهب معه ؛ ليحج بيت الله الحرام . و لما وصل الكوفة ، مكث فيها ثلاثة أيام . و في أثناء تجواله في أزقتها ، مر بخربة ، فشاهد فيها أمرأة منحنية على دجاجة ميتة ، قد ألقيت في زاوية منها ، فالتقطـتها و أخفتها تحت ثيابها ، و خرجت مسرعة من الخربة ، فتبعها (عبدالجبار) ؛ لكي يطلع على أمرها . وصلت دارها ، و كان الأولاد ينتظرونها وراء الباب ، و حينما رأوها ، صرخوا قائلين : أماه ، نكاد نموت جوعاً ! أين كنت ؟ فقالت لهم : ابشروا لقد جلبت لكم دجاجة ، و سأطبخها الساعة حتى تأكلوها . قال عبدالجبار عندما سمعت كلامها ، بكيت بكاءً شديداً ، و سألت الجيران عن حالها ، فقالوا إنها زوجة عبدالله بن زيد العلوي ، و هي أمرأة علوية أيضاً ، و قد قتل الحجاج زوجها ، و ترك لها بضعة أطفال يتامى ، و لم تطلع أحداً على أمرها ، لعفة نفسها. قال عبدالجبار : فقلت في نفسي : إن أردت الحج ، فهو هنا . فأعطيتها كل ما كان لدي من الأموال ، فدعت لي . و أضطررت إلى المكوث في الكوفة إلى نهاية الموسم ، أي إلى حين عودة الحجاج ، اسقي الماء ؛ لأني لا أستطيع الرجوع إلى وطني.
و لما قدم الحجاج من مكة ، و خرج الناس لاستقبالهم ، خرجت معهم أيضاً خارج الكــــوفة . و كان بين الحجاج رجل يقدم القافلة ، و هو يركب جملاً ، لما وقع نظره عليّ ، ترجل من دابته و قال لي : لقد اقترضت منك عشرة آلاف دينار في عرفات ، و ما رأيتــك بعــــــــــدئذ ، و الحمد لله قد وجدتك هنا . و ما كدت أنطق بشيئ ، سوى أني قبضت المال ، إذ الرجل قد اختفى عن الأنظار! و في هذا الأثناء سمعت منادياً يقول : يا عبدالجبار ! أعطيت ألف دينار ، فأعطيناك عشرة آلاف دينار ، و خلقنا ملكاً يحج عنك كل سنة ما زلت حياً ، و تسجل في صحيفتك كل عام أجر ثلاثين حجة مقبولة ، حتى تعلم ( إن لا نضيع أجر من أحسن عملاً ). (كتاب انوار الزهراء ص 152)
النظر إلى العلويين عبادة
عن الرضا ع قال : النظر إلى ذريتنا عبادة فقيل له يا ابن رسول الله النظر إلى الائمة منكم عبادة أم النظر إلى جميع ذرية النبي ص فقال بل النظر إلى جميع ذرية النبي ص عبادة . (بحار الأنوار ج 93 ص : 218)
اللهم صل على محمد و ال محمد و ارزقنا بركتهم