كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيسحب لواء "كفير" التابع لسلاح المشاة من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية العام المقبل بعد 20 عاما
من الخدمة هناك في ضوء تحسن الأوضاع الأمنية ليحل محله وحدات أخرى من الجيش، وأنه سينتشر على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وأكدت الصحيفة أن هذا القرار يأتي في سياق الرؤية الاستراتيجية لقائد المنطقة الوسطى، آفي مزراحي، بهدف تحسين أداء اللواء وبضغط من العقيد ،أرون أبامن، خاصة بعدما أصبح اسم اللواء متداولا في إسرائيل بسبب سلسلة أحداث مرتبطة بجنوده شملت رفض أداء الخدمة العسكرية والتنكيل بفلسطينيين وأحداث تمرد وعصيان لإخلاء المستوطنات.
وأوضحت معاريف بأن مزراحي أصدر قراره التاريخي للواء كفير بالخروج من الضفة الغربية العام المقبل بالاستعداد للمشاركة في "الحرب الكبرى" المتوقعة في الشمال، حيث صدرت التعليمات بالاستفادة من الخبرة الكبيرة لدى لواء "كفير" الذي أثبت نفسه في القتال في المناطق المؤهلة والمناطق الحدودية.
واشارت الصحيفة إلى أن مزراحي كان قد أكد في الفترة الأخيرة أن لواء كفير سيتدرب على مناطق ملائمة للبنان وسوريا وبعدها سينضمون إلى مناورات سلاح المدفعية والمدرعات التي يجهزون الجنود للعمل الميداني على الحدود الشمالية.
ولفتت معاريف إلى أن لواء كفير هو الأكبر والأكثر شهرة في وحدات الجيش الإسرائيلي التي تخدم في المناطق الفلسطينية وهو اللواء رقم واحد في تخريج ضباط قادوا الجيش الإسرائيلي، ويحظى بإقبال كبير من المجندين الجدد.