إن يهوديا سأل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عندالله ، وعما لا يعلمه الله . فقال علي عليه السلام : أما مالا يعلمه الله فهو قولكم يا معشر اليهود : إن عزيرا ابن الله ، والله تعالى لا يعلم له ولدا ، وأما قولك ، ما ليس لله فليس الله شريك ، وأما قولك : ما ليس عندالله تعالى فليس عند الله ظلم للعباد . فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وآله - .