أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد استعداد بلاده للتفاوض مع مجموعة الدول الست بشأن برنامجها النووي في اطار العدالة والاحترام المتبادل.
وخلال مؤتمر صحافي في مدينة نيويورك الاميركية دعا احمدي نجاد الوكالة الدولية الذرية للعمل وفق القانون، مطالبا الوكالة بان تتعامل بامانة حيال هذا الموضوع.
وقال، "يجب ان يكون عمل مفتشي الوكالة الذرية على اساس مهني وان يبتعدوا عن السياسة".
وندد أحمدي نجاد بالممارسات الاستعمارية التي ينتهجها الغرب، مؤكدا أن هذه التصرفات لم تعد تجدي نفعا مع الشعوب.
وشدد احمدي نجاد على أن الاقتصاد الايراني قوي جدا ويعتمد على الموارد البشرية الداخلية والثروات الوطنية. واضاف ان العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده لن تؤثر على الشعب الايراني.
واعلن احمدي نجاد رفض بلاده للاسلحة النووية، مشيرا الى التضامن التي ابدتها ايران مع ضحايا القنبلة الذرية فی هيروشيما.
وفيما يخص العلاقات الايرانية اليابانية اعرب الرئيس الايراني عن تفاؤله قائلا: ان علاقتنا مع اليابان جيدة ونحن نتفهم ظروف الحكومة اليابانية ولا مشكلة لدينا حيال طوكيو ، اذا تم توفير الوقود لمفاعل طهران فحينئذ سنوقف التخصيب بنسبة 20 بالمئة.
وانتقد احمدي نجاد المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وقال انه ليست هناك حاجة لمفاوضات سلام اذا ما ترك الشعب الفلسطيني يقرر مصيره بنفسه.
واشار احمدي نجاد الى ان احداث 11 سبتمبر استخدمت ذريعة لاحتلال افغانستان والعراق ومسلسل القتل مازال مستمرا، داعيا المحتلين الى مغادرة هذين البلدين.
لا تنسونا من الدعاء