بسم الله الرحمَن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة و السلام على أشرف الخلق و أعز المرسلين سيدنا و جدنا وحبيب قلوبنا و شفيع ذنوبنا أبي القاسم المصطفى محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين .
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
قال الامام الباقر عليه السلام في الاخلاق :
1- قال : ( الإيمان ما كان في القلب ) . ‹ البحار ج 75›
2- وقال : ( سلاح اللئام قبيح الكلام ) . ‹ البحار ج78›
3- وقال : ( الغناء مما وعد الله عز وجل عليه النار ) وتلا هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله }.
4- قال : ( إذا دخل الرجل منك بيته ، فإن كان فيه أحد يسلم عليهم وإن لم يكن فيه أحد فليقل : السلام علينا من عند ربنا ) . ‹ البحار ج72›
5- وقال : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا أهل في الأخرة ، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الأخرة ، وأول أهل الجنة دخولا إلى الجنة أهل المعروف ، وإن أول أهل النار دخولا إلى النار أهل المنكر ) . ‹ أمالي الصدوق . البحار ج71›
6- قال ( من مشى إلى سلطان جائر فأمره بتقوى الله ووعظه وخوفه كان له مثل أجر الثقلين الجن والإنس ومثل أعمالهم ) . ‹ وسائل الشيعة ج11›
7- وقال : ( أوحى الله عز وجل إلى شعيب النبي عليه السلام إني معذب من قومك مائة ألف ، أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم فقال ‹عليه السلام › : يا رب ، هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فأوحى الله عز وجل إليه : { داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي } .
8- قال : ( إن أبي ‹عليه السلام › نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشي وابن متكئ على ذراع الأب ، فما كلمه أبي مقتا له حتى فارق الدنيا ) . ‹ البحار ج74›
9- وقال ( إن العبد ليكون باراً بوالديه حيين أو ميتين يصلي عنهما ويتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله عز وجل ببره وصلاته خيراً كثيراً ) . ‹ البحار ج74›
10 – قال : ( من أئتمن غير مؤمن فلا حجة له على الله عز وجل ) . ‹ وسائل الشيعة ج13›
11- ويقول ‹ عليه السلام › : ( من عرف من عبد من عبيد الله كذبا إذاحدث وخانة إذا أئتمنه على أمانة الله ، كان حقاً على الله عز وجل أن يبتليه فيها ثم لا يخلف عليه ولا يأجره . ‹ تنبيه الخواطر ›
12- قال : ( الندامة على العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة ) . ‹ الكافي ج2›
13- وقال : ( وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ) . ‹ البحار ج78›
14- قال أيضا : ( إن الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب ) . ‹ البحار ج73›
15- وقال : ( ما دخل قلب أمرء شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك ، قل ذلك أو كثر ) . ‹ البحار ج78›
16- قال : ( عجبا للمختال الفخور وإنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة ، وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به ) . ‹ الكافي ج2›
17- وقال : ( لا مصيبة كاستهانتك بالذنب ورضاك بالحالة التي أنت عليها ) . ‹ البحار ج78›
18- وعنه قال : ( إتقوا المحقرات من الذنوب فإن لها طالبا ) . ‹ البحار ج73›
19- قال : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) . ‹ البحارج6 ›
20- وعنه ‹عليه السلام › : ( إياك والتسويف فإنه بحر يغرق فيه الهلكى ) . ‹ البحار ج78 ›
21- قال : ( من سقى ظمآناً ماء سقاه الله من الرحيق المختوم ) .
22- وقال : ( إن الله يحب إبراد الكبد الحراء ومن سقى كبداً حراء من بهيمة وغيرها أظله الله في عرشه يوم لا ظل إلا ظله ) . ‹ البحار ج96›
23- قال : ( لأن أعول أهل بيت من المسلمين : أسد جوعتهم واكسو عورتهم وأكف وجوههم عن الناس أحب إلي من أن أحج حجة و حجة وحجة ومثلها ومثلها ومثلها حتى بلغ عشراً ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين ) . ‹ البحار 74›
24- وقال : ( إن المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة ) .
25- قال : ( المسرفون هم الذين يستحقون المحارم ويسفكون الدماء ) . ‹ تفسير نور الثقلين ج1›
26- وقال : ( أكثر ذكر الموت فإنه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا ) . ‹ البحار ج73›
27- قال : ( لا حرص كالمنافسة في الدرجات ) . ‹ البحار ج78›
28- وقال : ( إياكم والخصومة فإنها تفسد القلب وتورث النفاق ) . ‹ البحار78›
29- وقال : ( كنس البيوت ينفي الفقر ) . ‹ وسائل الشيعة ج3›
30- وقال أيضا ‹عليه السلام › : ( إن أشد العباده الورع ) .
لا تنسونا من الدعاء