دعا النائب السابق ناصر قنديل خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه اليوم "الرئيس سعد الحريري للانتباه إلى كونه وحده بين السياسيين اللبنانيين ملزم بالتعبير عن حاصل إجماعهم، وعدم التصرف كطرف في قضاياالخلاف كونه رئيس حكومة الوحدة الوطنية والناطق باسمها" ، متمنيا عليه "طرح الموقف من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة على مجلس الوزراء قبل توريط لبنان بموقف التأييد الذي لا يحظى بالإجماع الداخلي ولا بالتوافق العربي، أسوة بما حصل قبيل التصويت على العقوبات في حق إيران في مجلس الأمن الدولي".
وتوقف قنديل "أمام الاشتباكات التي هزت العاصمة بين طرفين حليفين هما حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية"، فاعتبر أن "الحديث عن العناصر غير المنضبطة والإشكالات الفردية أعجز من أن يفسر ما حدث، خصوصا بعدما باتت شبكات العملاء تؤكد حجم الاختراق الذي يتعرض له لبنان"، واضعا "ما جرى في خانة تدبير مخابراتي خارجي لاستدراج المقاومة إلى زواريب الداخل على أساس مذهبي ".
وقال: "أن الحملة المنظمة على السلاح بعد اشتباكات بيروت تؤكد وجود خطة متكاملة لطرح موضوع السلاح من بوابة أمن العاصمة وتقف وراءها جهات أجنبية تستخدم جهات لبنانية"
أضاف "أدعو الرئيس الحريري الى منع الرئيس فؤاد السنيورة من توريط تيار المستقبل بالحملة على السلاح فيما يمكن ضمان الأمن للعاصمة وإنهاء ملف السلاح فيها في الغرف المغلقة" .
tayyar