لفت رئيس المجلس النيابي نبيه بري، خلال المؤتمر التربوي لمؤسسات "أمل" التربوية، الى أن "إسرائيل توجت خروقاتها للقرار 1701 بالاعتداء على الجيش اللبناني في العديسة"، مشيرا الى أن "هناك مناطق عديدة تعتبرها اسرائيل انها جزء من ارضها ونحن نعتبرها انها تابعة لارضنا"، مؤكداً أنه "اتفق ان لا يحصل عليها اي شيء او فعل من اي جهة الا بالاتفاق مع اليونيفل وممنوع ان تمس قبل العودة الى "اليونيفل" والتخطيط معها للموضوع"، مشددا على أن "إسرائيل رفضت أن تقطع "اليونيفيل" الشجر لانهم يريدون التحرش بلبنان"، معتبرا ان "المجيء العربي الى لبنان وزيارة امير قطر للمناطق الحودية ازعجت الاسرائيليين وهم الذين يريدون الفتنة وما حصل جرأة كبيرة اننا فوتنا فرصة على الفتنة".
وأشار بري الى أن "اسرائيل لطالما ترحشت بلبنان وتعدت على الاراضي اللبنانية"، لافتا الى ان "اسرائيل تنفس عن غضبها من خلال التحدي الذي قمنا به بإزالة اثار حرب تموز"، مؤكداً أن "المقاومة تبقى ضرورة وحاجة وطنية طالما بقي الاحتلال والتهديد الاسرائيلي"، مشددا على ان "لبنان لا يمكن ان يقوم الا على المقاومة والوحدة"، مذكراً بأن "معادلة "السين سين أثبتت انها حامية الاستقرار، وقمة بعبدا اكدت على قاعدة انطلاق وارتكاز لتركيز التفاهمات اللبنانية".
وعلى صعيد آخر، لفت بري الى أن "مشكلة لبنان هي مشكلة المدرسة والتربية"، مشددا على أننا "علمنا أولادنا الطائفية والمذهبية والمناطقية ولم نعلمهم معنى المواطنية"، معتبرا أن "أهداف التربية تحولت الى فئوية طائفية ومذهبية"، مشيرا الى اننا "نسعى لتعزيز التعليم الرسمي لاننا نسعى الى انصهار وطني ولاننا نرى ان نظام التعليم هو القادر ان يعمم مفهوما موحدا للوطن والمواطنية والعاصمة والحدود"، داعيا وزارة التربية الى السعي لانشاء كتاب التاريخ الموحد"، مؤكدا ان "ما أوصلنا الى هذه الانقسامات هو عدم قراءتنا في متاب تاريخ واحد".