حققت شرطة محافظة إربد، شمالي الأردن، في حادثة محاولة الاعتداء بالضرب على خطيب مسجد الزهراء في المدينة، علي المقدادي، من قبل مصلين، على خلفية انتقاده الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطبة صلاة الجمعة الماضية.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية الاحد، عن مصدر أمني قوله: إن تدخل مصلين آخرين حال دون قيام العشرات ممن حضروا الصلاة بالاعتداء على خطيب المسجد، الأمر الذي اضطر البعض الى استدعاء الأجهزة الأمنية التي عملت بدورها على حماية المقدادي واخراجه من المسجد برفقة قوة أمنية، ومن ثم تأمينه إلى منزله.
وبحسب الصحيفة، فقد كان شهود عيان حضروا صلاة وخطبة الجمعة في المسجد، قالوا إن الخطيب استهل خطبته قائلا: "أنا لست سياسيا وإنما رجل دين".
واضافوا أنه راح في ما بعد يخلط السياسة بالدين في خطبته، حين انتقد حسن نصرالله، مشككا بأن الأخير سيحرر فلسطين للمسلمين، ما دفع بعض المصلين إلى مهاجمة الخطيب وهو لم يزل على منبر المسجد وأثناء الخطبة.