بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم
رُوي أنه لما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) ابنته فاطمة الزهراء " سلام الله عليها "
بقْتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن ، بكت فاطمة بكاء شديدا ، وقالت : يا أبت متى يكون ذلك ؟..
قال : في زمانٍ خالٍ مني ومنك ومن عليّ ، فاشتد بكاؤها وقالت
يا أبت فمن يبكي عليه ؟.. ومن يلتزم بإقامة العزاء له ؟..
فقال صلى الله عليه وآله :
يا فاطمة !.. إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة ، فإذا كان القيامة تشفعين أنتِ للنساء وأنا أشفع للرجال ، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة.
يا فاطمة !.. كل عين باكية يوم القيامة ، إلا عينٌ بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة