هل تشعرون بأن الحياة بلا معنى؟!

السلام عليكم ورحمة الله

هذا الموضوع قرأته في احد المنتديات لان لدي نفس هذه الاسئلة ..

هناك جزء من الاسباب اعاني منها وليس كلها ..

اريد اجابات صريحة ..

الموضوع هو ..

هل تشعرون بأن الحياة بلا معنى؟!

أو لنعد صياغة السؤال: هل راودكم شعور قط ، بأن الحياة أصبحت بلا معنى ؟!
ومتى شعرتم بذلك .. ولماذا .. وهل لا زلتم على ذلك الشعور .. أم تجاوزتموه .. وكيف !!

هل للحياة لـون / طـعـم / مـعـنـى بالنسبة لكم ؟!
إذا ، ما هو لون الحياة .. ما هو طعمها .. ماذا تعني لكم ؟!
بالأحرى ما الذي يجعل لحياتكم معنى ؟!

وأنا .. ماذا أفعل لأقتل وقت الفراغ الذي أعيشه كي أحس بأن للحياة معنى .. كي أشعر بأنني موجودة هنا !

ستقولون مارسي هواياتك، وأية هوايات ؟! تلك التي لا أجيدها .. عفوا ً ليس لدي هوايات
بل ربما كان لدي هوايات ولكنها الآن قد ماتت .. أو قُتلت بمعنى أصح من قبل الذين لم يؤمنوا بها واستضغروها واستهانوا بها...
حسنا ً، ستقولون القراءة، جيّد فأنا أقرأ الكثير، وربما أقرأ أكثر مما ينبغي، فضلا ً عن أن مكتبتي تعج بالكتب التي على قائمة الانتظار، تنتظرني أن أقرأها !

ومع ذلك لا يزال الفراغ يحوم حولي .. فالوقت هذا الوقت الذي يمر بسرعة يحتاج لأن يمتلأ بشيء لا أعرفه .. فقط أعرف أنني أفتقده !

ستقولون لي اشغلي نفسك بقراءة القرآن وحفظه .. ومن قال أنني لم أفعل !
فأنا والحمد لله أحفظ جزءا ً كبيرا ً منه .. وهذا أعتبره إنجازا ً على الصعيد الديني بالنسبة لي !!

اممم .. ماذا عن الخروج للتنزه مع العائلة والأصدقاء ؟!
آه ، هذا أمر آخر مثير للشجون .. العائلة .. التي أنتمي لها بالاسم .. بينما لا نقوم بأي شيء معاً " كعائلة "
فنحن لا نخرج معا ً أبدا ً .. الخروج للتنزه مع العائلة كالـسُــنَّـة المهجورة في بيتنا
بل هي ليست إحدى تقاليدنا.. يمكنني الخروج لوحدي نعم هذا ممكن.. ولكن الخروج مع أفراد العائلة في نزهة عائلية
فهذا أمر مستغرب .. ولا أتذكر متى حدث آخر مرة .. هل منذ 4 - 5 - أو 6 سنوات مضت .. لا أتذكر جيداً..
كما أن والداي أصبحا كبيرين في السن ولم تعد تستهويهم تلك النزهات الشبابية العابرة ..
حسنا ً، حتى لا تعتقدوا بأنني أبالغ، نحن نخرج ربما مرة أو مرتين في العام .. على عدد العيدين "الفطر والأضحى"
نخرج لتناول العشاء في أحد المطاعم العائلية - المطعم ذاته في كل مرة - ومن ثم نعود للمنزل ..
لقد بقي الكثير لعيد الفطر ... إنه لن يأتي قبل شهر سبتمبر هذا العام ..
فلا تقترحوا علي نزهة عائلية في الوقت الراهن ، فإن هذا الاقتراح لن يجدي نفعا ً الآن..

ولكن التنزه مع الصديقات أمر مختلف تماما ً ، فعدد نزهاتي معهن يفوق عدد نزهاتي مع عائلتي ..
فنحن نخرج حوالي المرة في كل ثلاثة أشهر .. أي بما يقارب الأربع مرات في السنة ..
وغالبا ً ما نذهب لنتمشى في أقرب ممشى لمسكننا .. وذلك كي ننشط دورتنا الدموية
الخاملة بعض الشيء ، ونحررها من الجمود الذي أصابها جراء الجلوس شبه المؤبد في البيت..

أما عن الذهاب إلى السينما ، فقد سئمنا - صديقاتي وأنا - الذهاب إليها .. وكأننا كنا من روادها أصلا !!
أولا ً، نحن لسنا من محبي الأفلام لما تحمله من غزو فكري ومشاهد مخلة بالأدب وخادشة للحياء ..
وهذا كل الموجود في السينما حاليا ً .. ففكرة الذهاب إلى السينما لا تلقى رواجا ً كبيرا ًبيننا هذه الأيام ..

وبالنسبة للذهاب لتناول الغداء أو العشاء في أحد المطاعم الفاخرة ، من باب كسر الروتين وتجربة أكلات جديدة ..
فإن هذه الفكرة لا تروق أيضا ً لصديقاتي ... ولي أنا بالذات ... فلكل منا أسبابه الخاصة!
صديقاتي من النوع المتحفظ والذي يخجل من الأكل على مرأى من الناس، مما يحصر نوعية المطاعم التي يجب أن نقصدها
أما أنا فمشكلتي مختلفة كليا ً، فأنا لا أجد حرجا ً في الأكل في الأماكن العامة، وإنما لا أحب تجربة أطعمة غريبة أو أكلات جديدة
__ وذلك يعود إلى عقدة نفسية قديمة ، دائما ما أطلق عليها " عقدة أوديب " __
وهذا ما يحسم الأمر في الغالب للذهاب إلى ذات المطعم الذي سئمن - هُـنّ - منه
وهكذا صار الذهاب إلى المطاعم أحد الخيارات التي ( إن وجدت ) ليست من المرحب بها بيننا ..

وأما عن الذهاب إلى الـ Coffee shops وقضاء بعض الوقت فيها، فهو أمرٌ مثير للريبة بالنسبة لصديقاتي..
فهم يعتبرون هذه الأماكن (( الـ coffee shops )) أماكن مشبوهة، بل بؤرة للفساد والانحطاط و .. الاختلاط !!
فمن يرتاد هذه الأماكن لا بُد له أن يكون شخصا ًغير محترم -أكرر بالنسبة لهن- ، وتحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام .. والشبهات !

لا أخفيكم علما ً بأنني أذهب لهذه الـ coffee shops للهروب من رتابة المنزل أيام الامتحانات.. فالمنزل يبعث على النوم والملل..
بينما يتوجب علي بألآّ أنام كثيرا ً أيام الامتحانات، فألجأ إلى أحد الـ coffee shops الهادئة - أو المشبوهة في نظرهن - لتشجيع نفسي وفتح شهيتي للدراسة ..

إضافة أخرى.. صديقاتي وأنا لا نتشارك نفس الاهتمامات.. أي لا شيء مشترك بيننا سوى الدراسة سابقا ً والبطالة حاليا ً!
وأعتبر نفسي عاطلة أكثر من طالبة.. لأنه ليس لدي سوى مادة واحدة في هذا الفصل .. وأتخرج ..
وذلك لأنني مررت بظروفٍ اضطرتني للانسحاب سابقاً.. وها أنذا الآن أشعر بالفراغ أكثر من ذي قبل، فراغ إنسانة عاطلة، أو بينها وبين البطالة شهر ونصف .. فقط !

ستقولون لي قد تحصلين على عمل، وأنا أقول ذلك صحيح .. حيث أن كل الأعمال التي عرضت عليّ كانت مؤقتة وبراتب زهيد ولا تمت لتخصصي بصلة ..
وللعلم فقط .. فقد قبلت بها، وأقنعت نفسي بأنها أفضل من لا شيء، ولكنها مجرد فترة وانتهت، وها أنا الآن عدت إلى ما كنت عليه وكأن شيئا لم يكن..
فضلا ً عن أن زميلاتي وصديقاتي قد أطفئوا شمعة ً - كناية عن سنة - على بطالتهن وجلوسهن في المنزل، وكأن هناك مسابقة تقوم فيما بينهن
"من فينا ستمكث في البيت لمدة أطول" .. فلا أعلم كيف سيكون حظي أفضل منهن في الحصول على وظيفة، وخصوصا ً في ظل الأوضاع الراهنة..

والآن .. ماذا تبقى لي من خيارات ؟!
في الحقيقة ، لا أعلم .. ولكنني أشعر فقط بأن الحياة أصبحت بلا معنى ..
فلا فرق بين الأمس واليوم ولا شيء جديد فيهما .. كم أتحسر على الوقت الذي يمضي سدى ..

هل أنا الوحيدة التي تمر بهذا الشعور ؟! أعني الشعور بأن الحياة أصبحت بلا معنى ؟!
أم هناك من هم مثلي .. يشاركونني نفس الشعور والإحساس .. والأفكار !!

بصراحة .. لا أريد حلولا ً فأنا أعرف الحل .. ومشكلتي ليست بعويصة هذا إن كانت تسمى مشكلة أساسا ً ..
ولكنني أحببت أن أفضفض، علني أجد من يشاطرني ما أحس به..
أو أجد كلمات تواسيني .. أو كلمات أخرى تغير نظرتي للحياة فأجد لها معنى !

بل دعكم من هذا كله ، وأجيبوني ..

هل تشعرون أن الحياة أصبحت بلا معنى ؟!!
متى تشعرون بأن الحياة بلا معنى ؟!!
وما الذي يعطي للحياة معنى ؟؟

الحياة دايما الها معنى ونحنا يلي منخلي معناهاأحلى حسب كيف نحنا بنفكر فيها وبنفكر بحل المشاكل يلي بتعترضنا دايماوبالآخر اذا فكرنا دايما بأنو الله معنا وانو بكرا حيكون أحلى ...بضل معنى الحياة حلو بنظرنا
ولوما الحياة حلوة ما كان الله وهبنا اياهاولحتى يكتمل جمال وحلاوة معنى الحياة لازم دايما نفكر بالله وما نعصي ونعمل كل ما يأمرنا به لأن ما بتكمل حلاوة الحياة الا برضا الله عنا وخاصة اذا كنا عم نفكر بالآخرة حتى في أوقات فرحنا بالدنيا..ولما أوقات بتقسى علينا الحياة بتكون بدا تعلمنا تقوينا حتى نفهما أكتر ونحبا أكتر

عذرا عا الأطالة
وشكراعا الموضوع

zainab akhdar كتب:: الحياة دايما الها معنى ونحنا يلي منخلي معناهاأحلى حسب كيف نحنا بنفكر فيها وبنفكر بحل المشاكل يلي بتعترضنا دايماوبالآخر اذا فكرنا دايما بأنو الله معنا وانو بكرا حيكون أحلى ...بضل معنى الحياة حلو بنظرنا
ولوما الحياة حلوة ما كان الله وهبنا اياهاولحتى يكتمل جمال وحلاوة معنى الحياة لازم دايما نفكر بالله وما نعصي ونعمل كل ما يأمرنا به لأن ما بتكمل حلاوة الحياة الا برضا الله عنا وخاصة اذا كنا عم نفكر بالآخرة حتى في أوقات فرحنا بالدنيا..ولما أوقات بتقسى علينا الحياة بتكون بدا تعلمنا تقوينا حتى نفهما أكتر ونحبا أكتر

عذرا عا الأطالة
وشكراعا الموضوع

كلام جميل عزيزتي زينب

بس في لحظات الضعف واليأس

ما يعود الشخص يشوف غير الظلمة

وما يعود يشوف اي لون للحياة

تحياتي

شو هالحزن الي فيك مشرفتنا؟ مو هيك الحياة ولكن احيانا الروتيني اليومي المتكرر يجعل الحياة ممله مافيه تغير كل يوم نفس الشئ ولكن لازم تغير الجو الي انتِ فيه ممكن فرضا تسافري لشئ مكان وبعده انتِ من نفسك بتحني لقبل وهيك وهذا طبعا للكثير من الناس بيتعودو على روتين معين وخلاص وبتكون حياتهم هيك خلاص وقفت هيك في حين لو تناظري للغرب وحتى للين يوصلوا لسن كبير فيه يعمل اما نحن اذا حصلنا على الوظيفة خلاص كأنوا نهايت الكون ههه لاوزم تنمي مواهبك منها تضيع للوقت ومنها تنمي مهاراتكِ
واظنا اني طولت ولي رجعات وتعقيب وتحياتي مشرفتنا

هل تشعرون أن الحياة أصبحت بلا معنى ؟!!
الحياة
ما زالت بخير ، ولكن عند القلة فقط ،

متى تشعرون بأن الحياة بلا معنى ؟!!

البعض يظن أن
البقاء بلا عمل يعني أن حياته بلا معنى
أنا أشعر أن الحياة تصبح بلا
معنى حين تفتقد إلى الحب والتضحية
حين تفتقد إلى شخص مخلص يفهمك ويساندك
في وقت الضيق والفرح
تصبح الحياة بلا معنى حين تكون وحيدًا ضعيفًا،
تفتقد إلى الشعور بالسلام والأمان

وما
الذي يعطي للحياة معنى ؟؟
الذي يعطي للحياة معنى هو الحب
والتضحية والإخلاص وكل المعاني السامية الراقية ، باختصار تشعر الفتاة بطعم
الحياة حين تكون في كنف أسرة ( أو زوج أو أخ أو أخت) تحبها وتشعرها
بأهميتها، وتسعى جاهدة في سبيل راحتها ،

الخلاصة
: إن القيم والمعاني الراقية البعيدة كل البعد عن الماديات هي التي
تعطي الحياة معنى جميل، وحلاوة عذبة، ولأن زماننا طغت عليه المادة، فإننا
نفتقد لطعم الحياة لأن الكل مشغول بعمله ، ليعود بعدها إلى منزله محملا
بالمتاعب،

وهناك نقطة مهمة إذا غابت تلك
المعاني من حياتنا ، وأردنا أن نستشعر طعم الحياة فعلينا أن نقتنع بحياتنا
ونتقبلها ونرضى بما لدينا ونشغل به وقتنا وننظر إلى من هم أقل منا ونسعى
دائما لتحسينها

قد يكون ردي
مثاليًا لكنه الحقيقة بعينها والتي غابت عن نظر الأغلبية

أتمنى للجميع حياة هادئة ذات معنى وطعم لذيذ

فرسان النار كتب:: شو هالحزن الي فيك مشرفتنا؟ مو هيك الحياة ولكن احيانا الروتيني اليومي المتكرر يجعل الحياة ممله مافيه تغير كل يوم نفس الشئ ولكن لازم تغير الجو الي انتِ فيه ممكن فرضا تسافري لشئ مكان وبعده انتِ من نفسك بتحني لقبل وهيك وهذا طبعا للكثير من الناس بيتعودو على روتين معين وخلاص وبتكون حياتهم هيك خلاص وقفت هيك في حين لو تناظري للغرب وحتى للين يوصلوا لسن كبير فيه يعمل اما نحن اذا حصلنا على الوظيفة خلاص كأنوا نهايت الكون ههه لاوزم تنمي مواهبك منها تضيع للوقت ومنها تنمي مهاراتكِ
واظنا اني طولت ولي رجعات وتعقيب وتحياتي مشرفتنا

يمكن الوظيفة مو مهمة بس بالنسبة لي مهمة كثير

يمكن لاني انتظر من الوظيفة ان تعطيني فرصة للخلاص من السجن اللي بحس اني عايشة فيه

انتظر تعطيني استقلاليتي وتشعرني بوجودي وكياني

كنت في فترة الدراسة لي هدف وهو النجاح كنت بشوف الناس وبتعامل معهم

كنت اتعلم في كل يوم شي جديد

بس بعد التخرج صرت كأني عايشة بسجن منعزلة عن الناس

ما ادري شلون اعبر عن اللي داخلي

بس كل اللي اقدر اقوله الله يفرجها على الجميع

شكرا اخي ع المشاركة

تحياتي

السيد كتب:: هل تشعرون أن الحياة أصبحت بلا معنى ؟!!
الحياة
ما زالت بخير ، ولكن عند القلة فقط ،

متى تشعرون بأن الحياة بلا معنى ؟!!

البعض يظن أن
البقاء بلا عمل يعني أن حياته بلا معنى
أنا أشعر أن الحياة تصبح بلا
معنى حين تفتقد إلى الحب والتضحية
حين تفتقد إلى شخص مخلص يفهمك ويساندك
في وقت الضيق والفرح
تصبح الحياة بلا معنى حين تكون وحيدًا ضعيفًا،
تفتقد إلى الشعور بالسلام والأمان

وما
الذي يعطي للحياة معنى ؟؟
الذي يعطي للحياة معنى هو الحب
والتضحية والإخلاص وكل المعاني السامية الراقية ، باختصار تشعر الفتاة بطعم
الحياة حين تكون في كنف أسرة ( أو زوج أو أخ أو أخت) تحبها وتشعرها
بأهميتها، وتسعى جاهدة في سبيل راحتها ،

الخلاصة
: إن القيم والمعاني الراقية البعيدة كل البعد عن الماديات هي التي
تعطي الحياة معنى جميل، وحلاوة عذبة، ولأن زماننا طغت عليه المادة، فإننا
نفتقد لطعم الحياة لأن الكل مشغول بعمله ، ليعود بعدها إلى منزله محملا
بالمتاعب،

وهناك نقطة مهمة إذا غابت تلك
المعاني من حياتنا ، وأردنا أن نستشعر طعم الحياة فعلينا أن نقتنع بحياتنا
ونتقبلها ونرضى بما لدينا ونشغل به وقتنا وننظر إلى من هم أقل منا ونسعى
دائما لتحسينها

قد يكون ردي
مثاليًا لكنه الحقيقة بعينها والتي غابت عن نظر الأغلبية

أتمنى للجميع حياة هادئة ذات معنى وطعم لذيذ

كلام جميل اخي ومثالي

وما بختلف معاك عليه

والحمد لله على كل حال

بس بالنهاية اني بشر

ولي قدرة ع الصبر والتحمل

ووقت بينفذ الصبر والتحمل

بيتسلل اليأس الى القلوب

وبنحس ان حياتنا ما ليها معنى او لون

يعطيك العافية اخي السيد ع المداخلة

تحياتي

» عبارات لها معنى في الحياة :)
» كلمات لها معنى ,,!
» ما الذي غير حياتك وجعل لها معنى ؟!
» ﴿ ما معنى كلمة الأعراف ؟! ﴾‏
» معنى كلمة اللهم اني صائم"