ما أروع جمال القلب حين يكون بنظافة مشاعره
والأجمل منه هو ذاك الشعور الذي
يغمرنا بالراحة التي نحس بها بكل
الرضا التي تنتابنا
وتولد مشاعر الإيجاب في حياتنا ... لتكون لحظاتنا كلها فرح
وفرح...
كثير منا يتعرض للكثير من المواقف التي تؤلب قلبه على الآخرين
نتيجة عمل فعلوه أوكلام تفوهوا به ..
ومن منا لم يتعرض لموقف أساء فيه الغير معاملته
، أو تقول عليه بما ليس فيهأو عابه بشيء هو منه بريء أو انتقده
أمام الآخرين بشكل سلبي أو جرح مشاعره أو.. أو.. أو.. ...
ونتيجة لهذا كله نجد بأننا في تلك الأثناء والتي تليها نعيش في
حاله من الكره والبغض لهذا الشخص أو غيره وتظل هذه المشاعر
تعتمر في صدورنا وتتوغل وتتغلل مسببه ما تسببه من كره فنعيش
على أثرها في حاله من الحزن وتظل الأفكار السوداء تحوم حولنا
وتختمر في نفوسنا وتتفتق بالنيرانها وقد تصبح من شدة الغضب
أفكارشيطانيه تدفعنا للانتقام من المغضوب عليه ... !
والله إن هذه الأفكار والمشاعر هي التي تسبب لنا الضيق وهي التي تنكد وتكدر علينا صفو معيشنا
فكيف نستطيع التخلص منها وعدم تأجيجها
حتى لا نكتوي بنيرانها .. ؟
تعالو ننظف قلوبنا ونطرح هذه المشاعر البغيظه جانباً.. دعونا معاً
نخرجهامن أفكارنا وعقولناوسنعيش في سعادهــ ..
وعندما نسمع كلاماً
سيئا من احد أو فعلا مشينا من البعض وتضيق به صدورنا فلا نفكر كثيرا
في الموضوع ونبعد إستعادة هذه الذكرى السيئة والمؤلمة كل حين
لأننا نحن من سنسبب لأنفسنا الأذى ونجد بان البغض والكره للآخر
يعتمر في صدرنا ونشعر بالضيق. والهم والحزن والكدر .
ولنتحاور بيننا وبين انفسنا عن إيجابيات التفكير في الموضوع
وسنجد ان الإيجابيات هي التي سترجح في النهايه...حيث لاتوجد فائده من أسترجاع الذكريات
السيئه والأليمه من الماضي البعيد لأنها قد مضت واندثرت باندثار الأيام.
ولنعلم بإننا في التسامح والتقاضي والصبر على الأذى مأجورين من رب
العزة جل جلاله.. إذا ليطهر كلن منا قلبه من الهموم والخصوم
والأدران وسوف نضمن لأرواحنا
العيش بسعادة ورضا ( لا كره ولا حسد ولا حقد)
ومرحبا بالسعادة الاتيه بقلوب متسامحه وكريمه .. حليمه صبورة.