رأى النائب السابق اميل اميل لحود، في تصريح اليوم، "ان الشاهد ملك الكذب زهير الصديق أتحفنا مرة جديدة بنظرياته، وآخر نظرية له بعد خمس سنوات من الادلاء بافادته، أن "حزب الله" هو المعني بطريقة او باخرى بجريمة الاغتيال".
وقال: "لن أتوقف كثيرا عند كلام هذا الكاذب، لكن أتوقف مطولا عند موضوع القضاء اللبناني والدولي، وموقفه منه. هل يجوز لهذا الانسان ان يصدر تصاريح وافادات كاذبة، وآخر افاداته أدت الى شبه حرب اهلية وصدام طائفي ومذهبي وسجن أبرياء وأهينت كرامات الناس. والى اليوم لم نسمع موقفا واضحا او تحركا جديا من القضاء اللبناني في هذا الاتجاه. لا يجوز ان يمر هذا الموضوع مرور الكرام، ولا يجوز كلما خطر على بال هذا الكاذب المزور، والذي تقف وراءه اجهزة مخابرات ودول، ان يسمح له بتصاريح من هذا النوع دون أن يتم التحقيق معه".
وأعلن ان "علينا ان نعرف من وراءه ومن يحركه ويعلمه ان يضلل، في هذا التوقيت حيث انهزمت اسرائيل واندحرت، فعاد ليقدم نظريات واتهامات جديدة ويوجهها في اتجاه آخر. من وراءه؟ وهل يريد القضاء اللبناني فعلا معرفة من وراء الاغتيال، أم ان موضوع المحكمة هو مسرحية، والتحقيق الذي يحصل يستخدم فقط لغايات سياسية في مرحلة معينة، واليوم عفا الله عما مضى ونسينا الموضوع، لنعود من جديد نجدد الدوامة التي وضعنا فيها زهير الصديق ولكن في اتجاه مختلف. ان مصداقية القضاء اللبناني اليوم على المحك، فاذا كان يريد ان يتخذ قرارا جديا، فنصيحتي المتواضعة ان يتم التحقيق مع هذا الشخص، قد يكون الاشخاص الذين يعلمونه الكذب لهم اليد في الاغتيال. لماذا يصرون على التضليل وتغيير مسار التحقيق، ربما لانهم من جهات معينة ويغطون بعض المتورطين المحليين من السياسيين والاعلاميين والامنيين، ليس هذا هو هدف الصغار الذين يريدون قطف بعض المكاسب السياسية بل هدف الدول التي هي وراءهم".
وأكد لحود "ان الصديق واجهزة المخابرات يريدون خلق فتنة وحربا أهلية في البلد لالهائنا واعطاء المجال لاسرائيل حتى ترتاح بعد الهزيمة النكراء عام 2006".
tayyar .Org