قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني ان الغرب خسر المعركة امام التوجيهات القيمة لآية الله السيد علي خامنئي، موكدا ان الايرانيين يتحلون بالوعي السياسي الذي يمكنهم من تبديل التهديدات الى فرص والسياسيين المحنكين هم الذين يسيرون على هذا النهج.
وأشار لاريجاني الاربعاء في بداية اجتماع مجلس الشورى الاسلامي، الى الظروف الخاصة التي رافقت انتهاء الحرب المفروضة وقال: في مثل هذا اليوم من عام 1988 عندما وافقت الجمهورية الاسلامية الايرانية على قرار مجلس الامن رقم 598، شن صدام هجوما واسعا على المناطق الجنوبية والغربية للبلاد بالتعاون مع زمرة منظمة خلق الارهابية.
وقال لاريجاني ان مخطط صدام وعناصر خلق كان يكمن في تنفيذ عمليات مباغتة في عمق الاراضي الايرانية وصولا الى مدينة قزوين من خلال انتهاز الفرصة بانشغال القوات العسكرية الايرانية بصد الهجوم المباغت ومتصورين ان الظروف الداخلية تشير الى احباط وحيرة وستساهم في تسريع عملياتهم، مؤكدا ان عمليات المنافقين كانت مدعومة باسناد جوي وقصف مدفعي عنيف من قبل قوات صدام.
واشار الى ان قوات حرس الثورة الاسلامية والتعبئة والجيش وبدعم من المروحيات والمقاتلات تمكنت من احباط اوهام المنظمة الارهابية والقضاء على مخططاتهم المقيتة بقتل 1200 عنصر واصابة اكثر من 2000 من عناصرهم بحيث ان غالبية كوادرهم دمرت وقد سميت هذه العمليات بعمليات المرصاد.
كما اشار لاريجاني الى حسابات المعتدين الخاطئة في تلك الايام وقال ان وسائل الاعلام الاجنبية كانت مليئة باجواء تثير اليأس والاحباط في الداخل الايراني لكنهم اخطأوا في قدرة القيادة ونفوذ توجيهات ولي الفقيه والتواصل المعنوي بين الشعب والقيادة وهذا الجهل اوقعهم في الفخ.
واكد لاريجاني ان تجارب السنوات الثلاثين الماضية من عمر الثورة الاسلامية اثبتت العديد من الحسابات الخاطئة للأعداء وفي بعض الاحيان السياسيين في داخل البلاد ازاء قدرة القيادة والشعب الابي والتواصل بينهما.
وقال رئيس مجلس الشوري الاسلامي "سمعنا بعد سنوات من عمالة المنظمة لنظام صدام بان القوات العراقية شنت هجوما علي معسكر اشرف وسمعنا بالضجة الاعلامية لقادة هذه الزمرة مضيفا "رغم ان اجراء الحكومة العراقيه كان متأخرا الا انه يستحق الاشادة بان تمكنت من تطهير الاراضي العراقية من دنس الارهابيين".
العالم