اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
أصحاب الإمام (عج) الذين يُحْيَوْنَ من قبورهم
عن سيف بن عميرة قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: المؤمن ليخبر في قبره فإذا قام القائم، فيقال له: قد قام صاحبك، فإن أحببت أن تلحق به فالحق، وإن أحببت أن تقيم في كرامة الله فأقم.
وفي غيبة الطوسي عن المفضل بن عمر قال: ذكرنا القائم عليه السلام ومن مات من أصحابنا تنتظره، فقال لنا أبو عبد الله عليه السلام: إذا قام أتي المؤمن في قبره، فيقال له: يا هذا إنه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم.
وعن المفضل بن عمر: قال أبو عبد الله: يا مفضل، أنت وأربعة وأربعون رجلاً تحشرون مع القائم، أنت على يمين القائم تأمر وتنهى، والناس إذ ذاك أطوع لك منهم اليوم.
وعن أبي عبد الله البرقي رفعه قال: نظر أبو عبد الله عليه السلام إلى داود الرقي وقد ولى، فقال: من سره أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليه السلام فلينظر إلى هذا. وقال في موضع آخر: أنزلوه فيكم بمنزلة المقداد رحمه الله.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال:كأني بعبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء وذؤابتاه بين كتفيه، مصعداً في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف مكرون يكبرون.
رجعة 27رجلاً إلى الدنيا لنصرة الإمام عليه السلام:
في تفسير العياشي عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى الذين يقضون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أصحاب الكهف، ويوشع وصي موسى، ومؤمن آل فرعون، وسلمان الفارسي، وأبا دجانة الأنصاري، ومالك الأشتر.
وروى المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً.
المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي عليه السلام .. الشيخ علي الكوراني