علمت صحيفة "النهار" ان قوة من فصيلة درك مرجعيون اوقفت امس السعودي جواد بن فهد العيسى بتهمة "التعامل مع اسرائيل" في منطقة مرجعيون.
وفي التفاصيل ان الدورية الامنية كانت تتجول على الطريق الرئيسية في المنطقة بمحاذاة الشريط الشائك الفاصل بين الاراضي اللبنانية واسرائيل، عندما شاهدت شخصاً مختبئاً خلف صخرة في الجانب اللبناني، ويتبادل الكلام مع رئيس دورية اسرائيلية كانت متوقفة في محاذاة الشريط. وما ان شاهد المتهم دورية الدرك حتى همّ بالفرار الى الجانب الآخر بتسهيل من الاسرائيليين، لكن افراد الدورية تمكنوا من الامساك به واقتادوه الى مبنى فصيلة درك مرجعيون، بعدما تمكن من اتلاف هاتفه الخليوي وبعض مقتنياته الشخصية.
واظهرت التحقيقات الاولية التي اجريت مع العيسى في اشراف القضاء انه قدم من الاردن قبل نحو اسبوع، وافاد انه "في حال نفسية صعبة تكاد تلامس اليأس من الحياة، وانه قرر وضع حد لحياته لكنه لم يشأ الانتحار بشكل مباشر فتوجه الى جنوب لبنان ليستدرج الاسرائيليين لقتله كي يموت مطمئناً الى انه قتل على ايدي الظالمين".
وسلم امس الى الجيش اللبناني عملاً باشارة القضاء العسكري باعتبار مكان توقيفه يقع ضمن بقعة عمل القوة الدولية، والجيش اللبناني مسؤول عن امنها.