السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب
موضوع: العدو يرى في نتائج قمة دمشق اخلالاً بالتوازن قد يعرض اي هجوم له لهزيمة الأربعاء مارس 10, 2010 9:19 pm
شغلت قِمَّةُ دمشقَ، اسرائيلَ، وبدأت تَتَكَشَّفُ المخاوفُ، المعلنُ منها وغيرُ المعلن، واكثرُ ما يقلقها بحسَبِ صحيفةِ يديعوت احرونوت ان تكونَ القمةُ قد اتخذت قراراً بخرقِ التوازنِ بينَ اسرائيلَ وحزبِ الله عبرَ تزويدِ حزب الله بصواريخَ مضادةٍ للطائراتِ الامرَ الذي سيعرقلُ فعاليةَ هذا السلاح, وبعدَه يصبحُ التفكيرُ بهجومٍ اسرائيليٍ على لبنانَ عرضةً لهزيمةٍ كبيرة.
فالقلق الذي اشاعته قمة دمشق والتي جمعت الرئيسين السوري والإيراني بشار الأسد واحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كان في الحيِّز الأهم منه في توقع تزويد حزب الله بأسلحة تخرق التوازن الاستراتيجي من خلال حصول حزب الله على صواريخ مضادة للطائرات تقيِّد حرية حركة سلاح الجو الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية. صحيفة يديعوت أحرونوت ربطت بين هذه التوقعات والحركة المكثفة للطائرات الحربية الاسرائيلية بالتزامن مع وجود السيد نصرالله في سوريا، واعتبرت أنَّ التوتر الإسرائيلي السوري مؤخراً مردُّه إلى رسائل تحذيرية ارسلتها تل ابيب بأنها لن تقبل بخرق التوازن الاستراتيجي، كما توجهته الحكومة الاسرائيلية بهذه الرسالة الى الادارة الأميركية في مباحثات وزير الحرب ايهود باراك خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة. وقالت يديعوت احرونوت أن حزب الله استخدم صواريخ خفيفة ضد الطائرات خلال حرب 2006 لكنه الآن معني بالحصول على منظومات ثقيلة ومتطورة وبعيدة المدى، لاكتشاف الطائرات وبطاريات صواريخ ومدافع موجَّهة عبر الرادارات قادرة على إلغاء أو تقليص حرية العمل الجوي والإستخباراتي لسلاح الجو الاسرائيلي في سماء لبنان بشكلٍ فعَّال. واستعرضت وسائل الاعلام الاسرائيلية حال القلق من إمكانية حصول حزب الله على هذه الاسلحة، من خلال القول بأنَّ الحزب يدرِّب عناصره على صواريخ مضادة للطائرات متحركة وسريعة الرد من طراز - اس اي ثمانية – SA – 8 " " يمكنها إصابة طائرات ومروحيات في المديين القصير والمتوسط، مع الخشية من امتلاكه منظومة فعَّالة مضادة للطائرات تؤدي إلى استكمال ترسانته العسكرية وإغلاق الفجوة التي يشكلها سلاح الجو الإسرائيلي كتهديد أساسي يواجه المنظومة العسكرية للحزب، بعدما اثبتت الصواريخ المضادة للدبابات خلال حرب 2006 قدرتها على ايقاف أي هجوم اسرائيلي مدَّرع ضد لبنان، لتفرض بالتالي حظراً نارياً على أي اعتداء وربما انتهاك جوي يفكر سلاح الجو الاسرائيلي بالقيام به في الأجواء اللبنانية.
العدو يرى في نتائج قمة دمشق اخلالاً بالتوازن قد يعرض اي هجوم له لهزيمة