نفى القائم بأعمال سفارة ايران في لبنان مير حسينيان أن يكون الطلب الايراني من "حزب الله" البقاء على جهوزية كاملة تدخلا في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وأشار الى أن الإتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد برئيس الجمهورية ميشال سليمان كان اتصالا من أجل أن يبدي وقوف ودعم ومؤازرة ايران للبنان تجاه التهديدات الإسرائيلية المتمادية بحق لبنان، لافتا الى أن هذه التهديدات الاسرائيلية لم تقتصر فقط بحق لبنان، إنما امتدت في الآونة الأخيرة لتشمل ايران وسوريا وبشكل عام كل الدول والتيارات التي تمثل فكر المقاومة والممانعة تجاه الغطرسة الإسرائيلية في هذه المنطقة، مشددا على أن التضامن الأخوي من قبل إيران للبنان يعتبر أمرا عاديا وطبيعيا.
حسينيان ولدى زيارته وزير الخارجية على الشامي، أشار الى أن طهران تنتظر موافقة بيروت على تعيين سفير لديها في لبنان.
وحمل حسينيان الى الشامي دعوتين رسميتين، الأولى للمشاركة في الاحتفالات الرسمية في عيد النيروز، والثانية في المؤتمر الدولي الذي تنظمه الخارجية الايرانية حول نزع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها في العالم في نيسان المقبل.