أحد الخنازير التي هاجمت أراضي ميس الجبل
بشتى الوسائل يحاول العدو الصهيوني أن يعبرعن غيظه في هذه الأيام، ويمارس إستفزازات هنا، وخروقات هناك، والسبب أن سكان المناطق الحدودية يعيشون أمام عينيه نشوة الإنتصار قبل ثلاثة أعوام، وربما لأنه لم يشهد حركة إصطياف وسياحة في هذه القرى منذ عشرات السنين كالتي تمرّ بها المناطق الحدودية اليوم . وإن دلّ ذلك على شيء فانه يدل على حالة الإستقرار الأمني والإجتماعي التي ربما تكون الأكثر إطمئناناً في لبنان، والفضل بالتأكيد لمن نعيش ذكرى شهادتهم خلال أيام الوعد الصادق وثبتوا بدمائهم توازن رعب حقيقي مع العدو.
بالعودة الى الإنتهاكات الصهيونية فإن جديدها تمثل بإطلاق قوات الإحتلال قطعاناً من الخنازيرالتي تربى في المزارع عبر السياج الشائك عند حدود مستعمرة المنارة بإتجاه الأراضي الزراعية وبساتين بلدة ميس الجبل حيث عاثوا خراباً في الشتول والأشجار الصغيرة المثمرة وتمكن أصحاب الأراضي من قتل عدد منها وتبين أن جميعها من عمر واحد الأمر الذي يشير إلى كونها تربية مزارع وليست خنازير برية وقال نائب رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير لـ"الإنتقاد": " لم نشهد في أرضنا وتحديداً في هذه المنطقة وجود خنازير منذ ثلاثين عاماً ونؤكد بأن العدو وراء إطلاق هذه الخنازير وفي هذا الوقت بالتحديد ليضربوا بها عصافير عدة بحجر واحد، أولا للعبث بممتلكاتنا وتخريب أرزاقنا وثانياً ربما للتخلص منها في المزارع بسبب إنتشار وباء إنفلونزا الخنازير إضافة إلى إظهار العدوانية ضدنا ".
وطالب " شقير " الجيش اللبناني وقوات اليونيفل الدولية بالتحرك لوقف هذا الإعتداء الجديد وردع العدو عن مواصلة إستفزازاته اليومية
الأنتقاد