انتقلت فضيحة متاجرة اسرائيل بالأعضاء البشرية وسرقتها، من فلسطين والولايات المتحدة، الى هايتي، اذ نقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية عن ناشط أميركي مدافع عن حقوق السود، اتهامه البعثة الطبية الإسرائيلية باستغلال معاناة منكوبي الزلزال هناك وسرقة أعضاء بشرية.
أوضحت الصحيفة ان الناشط الاميركي ت.ويست، الذي يعيش في سياتل، حمّل شريط فيديو على موقع «يوتيوب» الالكتروني يتهم فيه جنودا إسرائيليين يشاركون في عمليات الإغاثة في هايتي، بالتورط في سرقة اعضاء بشرية من ضحايا الزلزال.
ويعرض الناشط الأميركي في الشريط الأجهزة المتقدمة التي تستخدمها البعثة الإسرائيلية. لكنه يقول في معرض حديثه ان «هناك أشخاصا لا ضمير لهم، يستغلون المواقف دائما، ومن بينهم الجيش الإسرائيلي، الذي يعمل في هايتي الآن»، مذكّرا بالاتهامات التي وجهت الى إسرائيليين بسرقة اعضاء شهداء وأسرى فلسطينيين.
واتصلت «يديعوت» بالناشط الأميركي. ونقلت عنه قوله «أنا لا املك شيئا ضد اسرائيل، لكن لدي الكثير ضد الصهيونية.. لقد شاهدنا ما فعلتموه في جنوب إفريقيا وفي فلسطين. وبسبب تاريخنا ومعاناة شعبنا، أتفهم بماذا يمر الفلسطينيون». وتابع «من الجيد ان يساعد الجيش الاسرائيلي هنا، لكن حيث يتواجد الموت، يتواجد الانتهازيون. هناك حاجة للشفافية في هايتي».
وكانت السلطات الأميركية ألقت القبض في نهاية تموز الماضي على عدد من الحاخامات في نيوجيرسي بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية. كما نشرت صحيفة «افتونبلاديت» في آب مقالا يتهم جنودا إسرائيليين بسرقة اعضاء انتزعوها من جثث فلسطينيين.
وكالات