كشفت مصادر بشركة Google يوم الاثنين عن إمكانية تورط بعض موظفيها بالصين بتسهيل الهجمات على شبكتها منتصف الشهر الماضي .
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مطلعة على القضية منع موظفي المحرك في الصين من الوصول للشبكات الداخلية بعد 13 كانون الثاني فيما منحت أجازات لبعض العاملين ونقل البعض الآخر لمكاتب المحرك بمنطقة اسيا والمحيط الهادي ورفض المتحدث باسم Google التعليق على التفاصيل مفضلاً استمرار التحقيق لكشف الحقائق .
وأعلنت Google يوم الثلاثاء الماضي عن إمكانية تغلق خدمتها باللغة الصينية ومكاتبها في الصين بعد هجمات الكترونية استهدفت شركات بالصين و معارضين يستخدمون بريدها الإلكتروني و الذي قابلته السلطات الصينية بالتجاهل و دعتها للتعاون مع الرقابة المفروضة
وكشف محللو أمن بأن البرنامج الخبيث المستخدم في الهجوم على المحرك هو نسخة معدلة من أحد برامج حصان طروادة يسمى هايدراك و الذي بالوصول غير المسموح به للجهاز فور دخوله أحد أجهزة الكمبيوتر.
و نفت مصادر Google شائعات إغلاق مكاتبها في الصين فيما أعلن عن اتصالات تجري مع الحكومة لحل المشكلة.