غاب نجوم الفن المصري مساء أمس عن وقفة احتجاجية دعا إليها النجم عادل إمام للتعبير عن الغضب الشعبي تجاه مقتل مجند مصري على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني يوم الأربعاء الماضي أثناء مرور قافلة "شريان الحياة".
وبينما احتشدت وسائل الإعلام المصرية والعربية في مسرح الهرم المعروف ضمنا بمسرح "الزعيم" نسبة إلى لقب عادل إمام في الوسط الفني إلا أنه لم يحضر من الفنانين المعروفين إلا محمد هنيدي ولبلبة والكاتب يوسف معاطي والفنان التشكيلي إبراهيم عبد الملاك .
واستنكر عادل إمام ما ألت إليه عملية مرور قافلة "شريان الحياة" قائلا "عندما شاهدت الحجارة تلقى على المصريين من غزة ظننت أنني في كابوس ثم هالني قيام قناص من حماس بإطلاق الرصاص على جندي مصري مهمته حراسة الحدود" ملقيا باللوم على حركة حماس.
وقال إمام "منذ تولت حماس السلطة والأوضاع كلها مقلوبة فبعدها ضرب الفلسطينيون بعضهم بعضا ودمروا غزة بسبب عدم إدراكهم لقوة عدوهم الذي يشن غارات مدمرة ردا على إطلاق صواريخ محلية الصنع تسبب أضرارا هزيلة ويضرب بقسوة يظهر منها أن الغرض تصفية الشعب الفلسطيني تماما".
وأضاف أن الشعب المصري كان ولازال يحب الشعب الفلسطيني وكذا الفلسطينيون يحبون مصر "لكن هناك فئة تضمر الحقد والغل لمصر زادت كثيرا بعد تولي حماس مقاليد السلطة في غزة".
وفيما يخص قافلة "شريان الحياة" هاجم إمام قائدها الناشط والبرلماني الإنجليزي جورج جالاوي قائلا إنه "رجل مشبوه وتاريخه معروف حيث تقلب كثيرا بين جهات مختلفة" مستطردا "كيف تكون "شريان الحياة وتنتهي رحلة دخولها لغزة بإزهاق حياة شاب حديث السن بلا أي ذنب اقترفه إلا تنفيذ واجبه في حماية حدود بلده".
وأضاف أنه يعبر باسم كل الفنانين المصريين عن التضامن مع الحكومة المصرية في مساعيها لحماية حدود مصر وبناء جدران أو أسوار "لأن ما حدث غير مقبول ولا توجد دولة واحدة تترك حدودها مستباحة دون حماية" على حد قوله.
وطالب إمام الحكومة المصرية بالضغط على حماس لتسليم القناص الفلسطيني ليحاكم في مصر ويأخذ عقابه العادل مشددا "لن نقبل أن نمتهن بعد اليوم من أحد". واستنكر الفنان المصري خروج بعض الفتاوى من شيوخ عرب تحرم الإنشاءات المصرية على الحدود معتبرا أنها فتاوى غريبة جدا قبل أن يتهم مطلقوها بأنهم "أناس يقبضون من دول أخرى ليطلقوا فتاوى مغلوطة" حسب قوله.
وبينما انتظر كثير من الحاضرين تعليقا من إمام على أحداث العنف التي جرت مساء الأربعاء الماضي في صعيد مصر وراح ضحيتها 6 مسيحيين ومسلم واحد ولازالت المصادمات بسببها مستمرة إلا أنه لم يلتفت إليها أبدا وظل حريصا على الحديث عن قضية حماية الحدود.
عنجد ما في اتفه واحقر من هيك
من الحكومة لفئة من هالشعب الساكت عن كل شي عم بيصير بغزة من معاناة
الشعب يلي ما هزه كل عدوان غزة الاخير والحالي
وكرمال كرة قدم هاج وماج وحس وصار بركان بشري صعب توقفه !!!!!!!