مقتطفات من مذكرتي

شكرا لكم عزيزتاي مونتي وصبا على كلامكما اللطيف

شكرا لكما عمق البحار وغدير اسعدني تواجدكما وردكما

تقبلوا تحياتي

مشكورة بنت سورية ع الاطراء

ان شاء الله راح احط الجزء الاخير قريبا

تقبلوا تحياتي

حضر جميع الاهل للبيت للتهنئة لكن كان هناك شخص غائب كان يتوجب ان يكون اول الحاضرين في هذه المناسبة .. امعنت النظر هنا وهناك بحثا عنه وانا اعلم اني لن اجده فقد رحل بعيدا ولن يعود ذلك الشخص هو عمتي العزيزة كانت تعتبرنا كبنات لها تفرح لفرحنا وتحزن لحزننا .. عندها اغرورقت عيناي بالدموع فجاهدت نفسي لأمنع جريانها على وجنتي .. سأذهب لزيارة قبرها لأتحدث معها واشاطرها فرحتي فقد انتظرت هذا اليوم ولكن ارادة الله شاءت ان لا تكون حاضرة بجسدها ولكني متأكدة من ان روحها حضرت لتشاركنا الفرحة ..

لم اعرف ماذا افعل فقد شل تفكيري لفرط سعادتي والشيء الوحيد الذي كنت قد ركزت عليه وقتها هو ان ابعث بمسجات الى جميع صديقاتي فقد تلقيت تهديدا من احداهن اذا لم اخبرها بشفائي اول واحدة فسوف انال جزائي .. وقمت بحمل ابن اختي ودرت به ارجاء المنزل وانا الاعبه وعملت له كل ما لم استطع فعله وانا مريضة .. فقد كنت اتألم وانا اراه دون ان استطيع حمله وملاعبته ..
قمت بترتيب موعدا خاصا لاقيم حفلة عشاء لاسرتي واشارك في اعداد الطعام فيه واخلط الحابل بالنابل فتطردني اختي من المطبخ لانني لم ادخل المطبخ منذ فترة طويلة ربما من المرحلة الاعدادية .. فأتوجه للهاتف اطلب اكلات اضافية من المطعم بدل التي افسدتها ..

كنت قد خططت مسبقا فيما لو كتب الله لي العافية في الدنيا فإنني سوف اُحضر لاحتفال كبير اقرأ فيه على حب اهل البيت عليهم السلام ادعو إليه جميع الاهل والاصدقاء والجيران وزميلات الدراسة والمدرسات والدكتورات والجميع ستكون الدعوة مفتوحة .. سيكون حفلا رائعا فالكل سعيد ولا سيما امي التي قاست الأمرين فترة مرضي ومرض اختي .. والأخيرة سعادتها لا توصف .. لا استطيع وصف سعادتها ولكن اتوقع انها اشد من سعادتي فقد عانت اكثر مني ..
وايضا قررت عمل غداء او عشاء ادعو إليه الاهل وجيران من الشباب والرجال وايضا سأقوم بوضع دعوة عامة في المنتدى للشباب وخصوصا طلبة 2004 وهذه لم تكن فكرتي لوحدي بل كانت فكرة اختي –رفيقة مسيرتي في الجامعة-

هذه هي نهاية الحلم ولكن بداية حياة جديدة واحلام اخرى اسعى لتحقيقها ,,,

نسألكم الدعاء ,,,