MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| موضوع: الموسوي : حينما يهان السيد السيستاني فالإهانة موجهة إلى شريحة كبيرة من الشعب والمواطنين الخميس يناير 07, 2010 6:54 pm | |
| الموسوي : حينما يهان السيد السيستاني فالإهانة موجهة إلى شريحة كبيرة من الشعب والمواطنين
التوافق
استنكر سماحة السيد عبد الله الموسوي التطاول الذي لحق رموز الطائفة الشيعية المتمثلة في السيد السيستاني , ومؤكداً على أن المنبر الحسيني أفضل النتائج للثورة الحسينية ، وذلك بعد أدائه لصلاة الظهرين من يوم الجمعة الماضية .
وقال سماحته تحت عنوان( الهدف من وصف السيد السيستاني بالزندقة) وبالأمس القريب آلمنا كثيراً حينما يقف شخص يدعي بأنه منفتح على الآخر وأنه وسطي في فكره وتفكيره ، وأنه يفقه ما لا يفقهه الآخرون ، وأنه ينتسب للدين وممثل له . يروي رواية يعلم الله مدى صدقها ، من ثم يأتي بحديث غريب . أن مجموعة طرحت عليهم وساطة فرفضت تلك الوساطة إلا وساطة آية الله العظمى السيد علي السيستاني " حفظه الله " .
وتابع : " إلى هنا القضية مقبولة لكن ما جاء بعدها . حينما يتحدث عن أن هذه المجموعة لم تقبل وساطة فلان وعلان ولم تقبل إلا وساطة هذا الشخص . قد ترى هذه المجموعة التي لم تقبل وساطتهم أنهم ليسوا محايدين أو أمر أخر . وعلى فرض إن هذه القضية قد حصلت لا يحق لك ولا لأي شخص أن يهين مسلماً هذا الأمر الأول " .
ومضيفا : " والأمر الأخر أن هذا الشخص هو أحد مراجعنا العظام وأحد رموز الطائفة . وحينما تتم أهانته فالإهانة موجهة إلى شريحة كبيرة من الشعب ومن المواطنين وفيها جرح للمشاعر حينئذ . لأن الحديث حينما يصف هذا السيد الجليل هذا السيد المتدين هذا السيد العالم أحد أبناء رسول الله بالزندقة يدل على أن الشخص لا يريد به شخص هذا السيد ، لأنه لا علاقة له بهذا السيد حتى يقال أنه باعتبار العلاقات التي بيننا ولا يوجد لديه مع هذا السيد خصومة وإنما المعلوم إن النقد والزندقة المرمي بها ليس هذا السيد فقط بل المرمي بها المبدأ والمذهب وبالتالي يصبح الهدف من هذا الوصف هذه الشريحة المؤمنة حينئذ .
واستغرب سماحته كيف أن المرء يندهش كثيراً حينما يسمع مثل هذا الكلام ومن ثم لا يوجد هناك من يوقفه عند حدوده. لأن هذه الإساءة جرحت مشاعر طيف كبير بل ملايين من الشعب والمواطنين والمسلمين.
وتابع : " أنت تقول لماذا الجهلة لماذا بعض الأشخاص ينال بعضكم من بعض الصحابة حتى بالنقد. تجرح مشاعرنا في هؤلاء، ومن حقكم أن لا تجرح مشاعركم في المقابل لابد أن يراعي مشاعر الآخرين. نقرأ ونرى مسألة مهمة وهي أن أبا طالب " عليه السلام " مات كافراً وهو صحابي. يعني عندما تناقش مسألة تاريخية تعتبر نلت من الصحابي ، بينما ترمي صحابي كل أقواله وأفعاله في خدمة الدين يعتبر هذا تحقيق وأن هذا ما وصلك من التاريخ .
وعتبر سماحته أن التلفظ بهذه الألفاظ كارثة قائلا : " حينما تشتم وتنال من أحد مراجع الطائفة لا تعتبر بأنك جرحت مشاعر الملايين إنما أنت فقط الحساس الذي ينبغي مراعاة مشاعرك . هذا غير صحيح وهذا فيه تجني على الحقائق.
مؤكدا أن السيد الجليل أحد أبناء رسول الله ومن الذين وقع عليهم الظلم في أيامنا هذه وهذا بسبب ماتجرأ على الإمام الحسين " عليه السلام " ولو لم يقع ذلك الظلم لما استطاع أحد حينئذ أن يتجرأ على أحد رموز المسلمين إلى يوم القيامة . | |
|