أشتكي منك ... وأشكو إليك يا زمن فما لي من صديق
أروي لك حكايات العشق والعشيق
العشق....نحارب الدنيا لنسلك هذا الطريق
ولا يجذبنا إليه إلا البريق
نأمل منه وساعة الصدر ولكن ..ليس فيه إلا الضيق
مرادنا أن نعيش نشوة العشق وهذا المراد الساذج صعب التحقيق
ونرتمي في درب العشيق...
لا يهمنا...
إن كان شيخاً أو كاهناً أو زنديق
نحتسي معه كأساً من عقيق
تملؤه الخيانة والغدر والتلفيق
نحسب أن عشقنا لا يضاهى مع أنه يلتهمنا كالحريق
نتهم من ظن أن كل قصة عشق فيها غريق
بأنه بربري ... ولا يفقه بحكايات العشق والعشيق