هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 السيد نصرالله في الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكوت7
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ملكوت7


عدد المشاركات : 3994
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

السيد نصرالله في الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء Empty
مُساهمةموضوع: السيد نصرالله في الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء   السيد نصرالله في الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 10:37 pm

في الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء تحدث الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عن الحرب النفسية التي يشنها العدو علينا، وقال : الحرب النفسية هي قديمة بقدم الحروب والصراعات في تاريخ البشرية حيث كان الإنسان يلجأ إلى أساليب الحرب النفسية بفطرته، وعلى سبيل المثال دق الطبول لارهاب الجيش الآخر وتلاوة الشعر والشعارات والأهازيج وطريقة إلقاء الخطابات وبث الشائعات التي هي من أهم الأسلحة التي استخدمت في التاريخ، وقد تطورت أساليب الحرب النفسية شكلا ومضمونا ومناهجا كما تطورت بقية أشكال الحروب.

وفي العصر الحديث تستخدم وسائل ضخمة جدا ومتنوعة جدا ويأتي في مقدمتها كل ما يتصل بوسائل الإعلام ووسائل الإتصال الحديث من صحف ومجلات وانترنت وتلفزيونات ومراكز دراسات ومؤلفين ومحققين ...


أضاف : الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة مشروع الهيمنة على خيراتنا وهي المتولية شن الحرب بكل الوسائل على المنطقة تمارس أبشع وأعلى وسائل الحرب النفسية ضد جيوشنا والمقاومة والقيادات وكل ما يتصل بهذه الأمة بصلة وكذلك العدو الصهيوني الذي يعتبر ثكنة للمشروع الأمريكي، وهي تشن حربا متواصلة على مدى الساعات والدقائق بشكل دائم.


وتحدث سماحته عن ثلاثة عناوين للحرب النفسية، وهي : أولا : إيجاد الخوف والرعب والهلع لدى الجبهة الأخرى.

وقال : يهدف الأمريكي والإسرائيلي من شن الحرب النفسية بالدرجة الأولى إلى إخافتنا وإرعابنا وملء قلوبنا بالهلع، كل ما يحقق خلق وإيجاد الرعب والخوف في نفوس أمتنا يلجأ إليه العدو في سياق حربه النفسية، كل يوم يهددون بضربنا وضرب بنانا التحتية وعندما تشكلت الحكومة وكنّا من ضمنها قالوا إنّ كل لبنان في دائرة التهديد علما أنّ حزب الله كان في الحكومة السابقة ولم يقال يومها هذا الكلام. التهديد بشن حرب على إيران وعلى غزة، كل يوم نسمع هذا الكلام وأحيانا سوريا، التهديد الدائم بالعدوان والقتل والتهجير. وعندما يدخلون هذه الحرب يشترك فيها كل المسؤولين وحتى رئيس البلدية عندهم يهدد، من كتّاب وعسكر وأمنيين ينخرطون في حفلة التهديد


ومن جملة الوسائل تضخيم قدرات العدو : هم يتحدثون عن سلاحهم البري والجوي وتشكيلاتهم بهدف الإخافة، وأحيانا يعمدون إلى تصويرها، وفي بداية حرب تموز أو غزة أو حتى الحرب الأمريكية، تستغربون كيف يسمحون لوسائل إعلامهم أن تصعد إلى متن بارجة حربية رغم أنه خلاف الضوابط الأمنية، لكن هذا يخدم الهدف، وأحيانا يتم تسريب معلومات عن طريق دبلوماسيين أو إعلاميين أنهم سيشنون حربا بعد أسابيع...

وأيضا من جملة الوسائل الإعلان عن التدريبات والمناورات وتقديمها في وسائل الإعلام للقول أننا أصبحنا جاهزين ونحن نستعد لكم. أيضا من جملة الوسائل ارتكاب المجازر، ففي عام 48 عندما دخلوا إلى فلسطين عمدوا إلى قتل الرجال والأطفال وبقر بطون الحوامل، وهذا ليس تعبيرا عن وحشيتهم فقط بل هذا هدفه إرهاب وإرعاب بقية السكان والبلدات أنّ الذي يقاتل منكم سوف ينتهي مصيره إلى القتل والذبح وبقر البطون وكان ذلك من أهم الوسائل التي خدمت تهجير الفلسطينيين عام 48 ...

في حروبنا عندما ارتكب الإسرائيلي المجازر في حولا وقانا أو بقية البلدات والمدن كان هدفه الضغط نفسيا على المقاومة والشعب والدولة أنهم سيقتلون الأطفال والمدنيين، المجازر في العراق أو أفغانستان حين يطلع الطيران فيقصف عرسا ويقتل مئات من النساء والأطفال والعريس والعروس، أو قصف أناسا متجمعين على شاحنة تموين وبعدها يعتذرون، لا تصدقوا اعتذاراتهم فهذا مقصود وأحيانا يمكن أن يكون عن طريق الخطأ .

أيضا من جملة الوسائل التدمير الهائل، في مدينة بنت جبيل قصفوا مراكزا لحزب الله ولكن لماذا تدمير المدينة كلها، في الضاحية تم قصف أهداف لحزب الله لكن أغلب البنايات التي دمرت لم يكن فيها شيء،ويظهرون تدمير الأبنية في القنوات التلفزيونية لكي يدفعوننا للإستسلام نتيجة هذه الهزائم وللتأثير على المعنويات.

أيضا من ضمن أساليب الإخافة الإستفادة من الأصوات المحلية والإقليمية التي تصنف نفسها صديقة أو حريصة أو عربية، بعضها ممن يكون من العملاء وهذا ما كشف من شبكات التجسس حيث بعض الشبكات كانت مهمتها تثبيط الناس، وهناك أصوات أخرى قد تكون عميلة أو لا تكون ولكن يأتي هؤلاء ليكملوا آلة العدو بالقتل والتدمير ويقولوا أنّ الإسرائيلي سوف يقتل ويدمر ويشيعوا مناخات الرعب والإخافة .

تاريخيا عبيد الله بن زياد كان من كبار الخبراء بالحرب النفسية وكان يوصف بالدهاء وهو من نماذج الدهاء عندما أتى إلى الكوفة التي كانت تقريبا في يد مسلم بن عقيل وكان والي يزيد النعمان ضعيفا ومهادنا، وأهل الكوفة بايعوا الحسين عليه السلام من خلال مسلم بن عقيل وينتظرون اللحظة التي يأمرهم فيها بالسيطرة على القصر الذي فيه النعمان، لكن بالحرب النفسية التي عملها عبيد الله بن زياد غيّر مجرى الحرب، فعندما وصل الكوفة وصلها دون جيش مع عشرات المقاتلين، ويومها كانت الأزياء تميّز أهل البيت والإمام الحسين عليه السلام، فهو لبس زيّا مشابها لزي الحسين عليه السلام وألبس مرافقيه ودخل الكوفة فظن أهل الكوفة أنّ الحسين عليه السلام وصل وقاموا باستقباله وقد كان عبيد الله بن زياد ملثما ووصل للقصر ودخله.

كيف فتّت عبيد الله بن زياد جيش الكوفة وفشّل الآلاف من الذين بايعوا مسلم بن عقيل؟ أتى بالنخب والخواص من أهل الكوفة وبعض العلماء والمفاتيح وزعماء العشائر واستدعاهم وهددهم وأرعبهم بالقتل وقطع الرؤوس وسبي النساء وذبح أطفالهم فخافوا، وقال لهم أنّ جيشا قوامه ما يزيد عن مئة ألف آتٍ من الشام وسيصل خلال أيام، هددهم بالمباشرة وتوعدهم بالجيش المقبل، وطلعوا من عنده فمنهم يقول ما لنا والدخول بين السلاطين ومنهم يثبط عن القتال، إلى أن انتهى الأمر بمسلم بن عقيل وحيدا في الكوفة.

أين جيش الشام؟ لم يأت، انهارت جبهة الكوفة والجيش لم يأتِ بل تحولت الكوفة إلى الجيش الذي صنع المأساة في كربلاء، والذي ساعد على الحرب النفسية هو ضعف النفوس والجبن والتعلق بالدنيا ولذلك قال الحسين عليه السلام "الناس عبيد الدنيا"، هناك أسبابا جعلت الجبهة تنهار لكن الحرب النفسية هي السبب المباشر التي جعلتها تنهار. (...)


العنوان الثاني : الهدف المباشر الثاني إقناعنا بأننا ضعاف ، حتى لو لم نخف يجري العمل على إقناعنا أننا ضعاف لا يطلع من أمرنا شيء وغير قادرين، وهنا أيضا وسائل الإتصال والنخب ومراكز الدراسات والجامعات، وأنه ليس لنا خيارات سوى الخضوع واللجوء إلى الأقوياء والقبول بإرادتهم وعدم المعاندة لأنّه لا أفق لدينا. يعملون على إغفال كل نقاط القوة عندنا لكي ننساها علما أنّ في أمّتنا ومنطقتنا رغم كل المصائب ونقاط الضعف الكثير من نقاط القوة التي إن جمعناها وعززناها يمكن لنا المواجهة وإسقاط المشاريع المعادية. لدينا العدد والكم والنوع والعقول والنوابغ والقدرات الطبيعية والجانب الروحي والمعنوي والإرث الثقافي والتاريخ الحضاري التي هي من عاصر القوة، يريدوننا أن ننسى ذلك. هم يعملون لكي نضعف، لكي يضيئون ويضخمون نقاط الضعف وأحيانا يكذبون علينا ويخترعون نقاط ضعف أو يأتون لنقاط ضعف حقيقية ويسلطون عليها الضوء إلى حد أنّ الناظر أمام الفضائيات أو السامع لأحد النخب يحبط. وهنا وسائل الإعلام والنخب السياسية والثقافية تلعب دورا كبيرا، وعلي سبيل المثال الإضاءة على الإختلافات العرقية والدينية والثقافية وهي قديمة عمرها مئات السنين وبإمكاننا تجاوزها لكون مصيرنا واحد وأهدافنا مشتركة وبمقدورنا تجاوزها لما هو أكبر ولكن يركزون عليها. وأحيانا الصراع السياسي الذي لا يخوّف وليس له امتداد يعطونه طابعا مذهبيا أو طائفيا أو عرقيا لتتسع دائرته، أو اختراع وإيجاد خلافات، عملوا وكتبوا كثيرا عن الخلافات الإيرانية السورية وقرؤا الفاتحة عشرات المرات على هذه العلاقات ولكن عادوا واعترفوا بوجود هذه العلاقة... كم تحدثو عن صراعات قوى المعارضة؟ هذه الصراعات لم تكن موجودة. في مراحل معينة أتوا إلى العلاقة بين أمل وحزب الله والتي هي في السنوات الأخيرة في أحسن مستوياتها ولكن بسبب إشكال صغير يكتبون عن تدهور العلاقات ويكبرون الإختلافات ويخترعونها .

ومن العناوين الأخرى محاولة إقناعنا أننا شعوب قاصرة ومتخلفة وجاهلة ولا نقدر على حل مشاكلنا الثقافية والسياسية وغيرها، وتأتي النخب السياسية والثقافة والإعلامية والإقتصادية لتنخرط في هذه الحرب على الأمة، لكن واقعنا غير ذلك. وجزء كبير منه تضليل وكذب.


ويقوم القائمون على هذه الحرب النفسية إلى فلسفة الضعف وجعلها استراتيجية مثلا : نظرية قوة لبنان في ضعفه، وهذا خلاف الطبيعة والسنن الطبيعية وخلاف كل ما هو موجود في هذا الكون، أصبحت هذا الشعار نظرية ويكتب عنه كتب، ولكن هذه النظرية تهاوت وسقطت . في بدايات عام 82 كان هناك شعار أن العين لا تقاوم المخرز وهذا تضليل فمن قال أن لبنان هو عين، كلا نحن جبال شامخة تتكسر عليها كل الجيوش القوية وليس المخارز والسيوف، أتوا وقالوا أنّ المقاومين مجانين وهواة ومغامرين وتساءلوا نحن في لبنان سنهزم إسرائيل! فلنعمل من أجل استراتيجية عربية موحدة، لو انتظرنا استراتيجية عربية موحدة لتحرير لبنان لأكملت إسرائيل إلى الشمال والبقاع وأدخلت لبنان في هيمنتها. خلاصة هذه النقطة أنّهم يأتون للضعف ويعملون له نظرية مثل نظرية السلام في المنطقة.


العنوان الثالث : من الأهداف المباشرة للحرب النفسية إيجاد الشك والتردد والإرتباك لدى الجبهة المقابلة، لم نخاف ولم نقنع بضعفنا فيكمل بإيجاد الشك والترديد على ثلاث مستويات ، على الأفكار والمباني، المستوى الأولى الشك في أفكارنا وتصوراتنا، المستوى الثاني إدخال الشك إلى خياراتنا أنّ هذه الخيارات هل هي مجدية أم لا ، المستوى الثالث إيجاد الشك في حركات المقاومة، قياداتها وتنظيمها وكوادرها .

في الأفكار والمباني يأتون للقول لماذا أنتم صامدون هل لأنكم لديكم إيمان بالنصرة والعون الإلهي؟ فيأتون لإدخال الشك في هذا المعتقد عبر أناس ومثقفين يناقشون هذا الأمر، أو مثلا نقطة قوة المجاهدين أنهم يقاتلون وفق التكليف الشرعي وليس فقط من أجل عزة الدنيا بل من أجل مقام الشهداء وما أعد لهم، فيشكون بالجنة ومقام الشهداء ويسخّفون عبر الكاركاتور والفيلم والحديث الأكاديمي، وهدف ذلك ضرب البنية الفكرية. يقابلون الحديث عن تحمل المسؤوليات بدعوة الشباب للذهاب للرقص والشرب ولاحقين على تحمل المسؤولية، يعملون على كل مفردة بذاتها وفي نهاية المطاف كل عناصر القوة التي تحرر البلد وترفع رأسه بين روؤس العالم تصبح ثقافة موت والضعف وشم الهوا يصبح ثقافة حياة.

أيضا يتساءلون ما جدوى المقاومة والإحتفاظ بسلاحها، هل ذلك يخدم الهدف، يجري نقاش ذلك كل يوم، لقد خصصوا في السنوات الأخيرة حديثا يوميا عن سلاح المقاومة، هناك جزء واقعا هو مرتزق ومدفوع له للحديث عن سلاح المقاومة وعندما يتوقف عن الحديث عن سلاح المقاومة يتوقف تدفق الأموال له. اليوم رئيس الحكومة في سوريا والأجواء مريحة ولكن هناك أناس مدفوعة الأجر ومرتزقة يتحدثون عن سلاح المقاومة...نحن اليوم وصلنا إلى أنّ المقاومة تمتلك قدرة المقاومة والدفاع وإلحاق الأذى بالعدو وإفشاله وإيجاد التوازن معه فيصبح هذا عيبا .

أيضا في الخيارات يقول لك هل أنت إسلامي أم وطني أم قومي، نحن كل ذلك ولا تنافي بذلك فيقول لك كلا عليك حسم خيارك، وهذا يعاد كل يوم ويجاب عنه، أصبح إبداء الإهتمام بالأمة نقطة ضعف وعيب في وطنيّتك في وقت الطبيعة البشرية والإنسانية والغريزة والفطرة إنّ كنّا في لبنان أو أي بقعة في العالم أن يتألم الإنسان بما يجري حوله، كلا هم يريدون أن يخرجوننا من طبيعتنا وفطرتنا وانتمائنا العقائدي والفكري وإلاّ لا نكون لبنانيين أو وطنيين، ولكن من يحق له أن يعطي شهادة بالوطنية ...


المستوى الأخير هو إيجاد ترديد في الإطارات والقيادات والكادرات، يقولون أن كل القيادات التي تؤمنون بها هي غير صادقة وهي فاسدة وتبحث عن شهواتها والمهم أن يبدأ النقاش حول أطر وقيادات المقاومة وأن تصبح في دائرة الإتهام. ومن جملة الأساليب أيضا نشر الأكاذيب بالقول أنه يوجد صراع أجنحة وتيارات ويكتبون عن ذلك وفي السنتين الماضيتين جماعة الإعلام عزلوني مئة مرة وأعادوني مئة مرة... عامة الناس عندما يقرأون ذلك يتأثرون، يبثون مجموعة أكاذيب لإبعاد الناس عن قيادات المقاومة بحجة أن الناس مع المقاومة ولكن لا يوجد لها قيادة .

وهنا لا أقول أننا الأصدق والأفضل ولكن أقول نحن من أهم الأحزاب المنسجمة والمتوحدة والمتآخية والمتماسكة ومن الأكثر انسجاما ووحدة وتماسكا وطهارة ونظافة وصدقا ونقاء، ويطلع أحدهم بعد حادثة عين الرمانة الشياح على خلفية لعب قمار وفيها شابين ثلاثة من الضاحية لا ينتمون لا إلى حزب الله ولا إلى حركة أمل، يطلع بعض الأمناء العامين وبعض الصحف والمجلات للقول "شفتو هودي شباب حزب الله بيلعبو بالقمار، لا خيي شباب حزب الله ما بيلعبو بالقمار"، أي أمر لا أصل له أو يمس صدقيتك وإخلاصك ووحدتك يحاولون إلصاقه بك، بعد كشف شبكات التجسس قالوا أن حزب الله مخترق، هذا طبيعي بعد 27 سنة أن يوجد أحدهم يخترق حزب الله ولكن أقول لكم أنه بعد 27 سنة إسرائيل عجزت عن أن تخترق تشكيلات المقاومة بواحد ...

اليوم الحرب النفسية تحسم المعركة ولذلك أحببت الإضاءة على هذا الموضوع الذي هو من أخطر وسائل الحرب التي تشن على أجيالنا وهذا يجب أن يكون مدار إطلاع. وهنا أحب أن أقول لكم أنّ من أدبيات الذين كانوا جزءا من المشروع ـ الهجمة، كانوا جزءا منه أو راهنوا عليه وبنوا حساباتهم عليه، من أدبياتهم (أصبح مصطلح) خيبة الأمل، هذا خاب أمله بعد 35 سنة، وذاك خاب أمله بعد 18 سنة مفاوضات وذاك خاب أمله بعد خمس أو ست سنوات مما جرى في لبنان، وهكذا. أنا أقول لكم ببركة إيمانكم ووعيكم والتزامكم وشجاعتكم وحضوركم كل ليلة بالرغم من كل الجو والطقس أقول لكم إنشاء الله نحن دخلنا بمرحلة مبانينا وقواعدنا ومواقفنا وحيث نستمد القوة، في مرحلة لن يكون لأصحاب المشروع الآخر أيّا تكن الحروب التي يشنونها عسكرية أو أمنية أو سياسية أو اقتصادية أو نفسية سوى الفشل وخيبات الأمل، كونوا مطمئنين لكن المهم أن يكون لدينا إحاطة بالموضوع إنشاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيد نصرالله في الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطاب السيد نصرالله في الذكرى الثالثة للنصر الالهي
» قدموا هدية الى سماحة السيد حسن نصرالله
»  السيد نصرالله يطل غداً ..
» شعر رائع في السيد حسن نصرالله
» من نزار قباني الى السيد حسن نصرالله‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: قسم حزب الله-
انتقل الى: