أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله اننا في لبنان عندما نتفاهم ونتوافق يمكن لنا ان نلتقي على العناوين الكبرى كما التقينا في الحكومة على العنوان الابرز والاساس وهو المقاومة.
ولفت فضل الله خلال احتفال تأبيني في بلدة عيتا الشعب، الى أن هناك في لبنان من يصر على التغريد خارج سرب التوافق والتفاهم، لكنه أشار في الوقت عينه، الى أن القوى والكتل الوازنة تفاهمت وتوافقت فيما بينها على انجاز البيان الوزاري ونحن ذاهبون الى مناقشته بروح التفاهم والتوافق بمعزل عن اصوات تصدر من هنا وهناك.
وأكد أنه هناك في الخارج من حاول ان يفرض جدول اعمال على اللبنانيين، مشيراً الى ان التهديدات الاسرائيلية قبل اقرار البيان الوزاري في مجلس الوزراء واطلاق المواقف التصعيدية ضد لبنان هدفت الى حرف الانظار والمسار لكن التفاهم والتوافق اللبناني احبط ذلك ولم يسمح بفرض املاءات اسرائيلية على لبنان، معتبرا أن الفضل في هذا كله للمقاومة وصمودها.
ورأى فضل الله ان حكومة الوحدة الوطنية التي عُطلت في الماضي عطلت بفيتو اميركي واننا عندما استطعنا ان نتوافق وضعنا كوابح للاملاءات وللشروط الاميركية، مضيفا: "نحن لا نتعاطى بثقة مع أي تعاون اميركي مع لبنان لاننا لا نعتبر ان الادارة الاميركية حريصة على المصلحة والسلم والاستقرار والازدهار والانتعاش الاقتصادي في لبنان"، وقال: "لسنا على استعداد ونحن في الحكومة ان نتلاقى مع هذه الادارة الاميركية اوان نتعاون معها ما دامت هي الداعم الاساسي للعدوان الاسرائيلي وهي التي تحيك المؤامرات وتدس الدسائس ضد بلدنا".
وأمل من جهة ثانية، أن تعكس المناقشات في جلسة الثقة المناخ التوافقي والتفاهم الذي تم داخل الحكومة، مشددا على أن الحكومة ستبدأ عملها بمعزل عن الاعتراضات والتحفظات، وأضاف: "نريد ان تكون اولويات هذه الحكومة انمائية على مستوى كل لبنان وبالتحديد على مستوى منطقة الحدود التي اعزت الوطن واعادت اليه الهيبة والعنفوان والكرامة".