الحمد لله الذي جعلنا من المتمسّكين بولاية أميرالمؤمنين و الأئمّة عليهم السلام
[img]
[/img]
|| عيد الغدير هو عيد الله الاكبر وهو افضل الاعياد ||
حيث ان الرسول (ص) نصب الامام علي (ع) في غدير خم خليفة ووصي من بعده
كما قال الله تعالى في كتابه الكريم :
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اللا سلام دينا )
وعيد الغدير هو العيد الأغر الذي فضله الله لنا وشرف فيه الملائكة والانبياء والاوصياء لمحمد (ص) عندما جعل علي (ع) خليفة من بعده و
كما قال النبي محمد (ص)
(من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله )
وكل عام وانتم بخير بولاية امير المؤمنين
اللهم ثبتنا على ولاية محمد وآل محمد وشفاعتهم في الدنيا والاخرة والبراءة من اعدائهم
يناديهم يوم الغدير نبيّهم
بخم وأسمِع بالرسول منادياً
وقال فمن مولاكم ووليكم؟
فقالوا ولم يبدو هناك التعادياً
إلهك مولانا وأنت ولينا
ولن تجدن منّا لك اليوم عاصيت
فقال له قم يا علي فانني
رضيتك من بعدي اماماً وهادياً
فمن كنت مولاه فهذا وليه
فكونوا له اتباع صدق مواليا
هناك دعا، اللّهم والى وليّه
وكن للذي عادى عليّاً معادياً
ياغدير اليوم نجدد لك الولاء .. ونبايعك ياعلي بيعة وفاء
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات الولاء الحيدرية
لمقام الرسول الأعظم صلٌ الله عليه وآله وسلم
ولمقام الأئمة المعصومين لاسيما مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه وسهل مخرجه ،
ولمقام العلماء العاملين الربانيين والأمة الإسلامية جمعاء
نسأل الله أن يجعلنا من من المتمسكين بولائه والسائرون على خطه واعاده الله على الجميع بالخير والعافية
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
أقضى أمتي علي
أعلم أمتي علي
زينوا مجالسكم بذكر علي
حامل لوائي في الدنيا والآخرة علي
لاسيف إلى ذو الفقار ولا فتى إلا علي
أنا المنذر والهادي من بعدي علي
عنوان صحيفة المؤمن حب علي
أيُّ عيد مثل هذا اليوم فينا***رضي اللّه به الاسلام دينا
بَلَّغ الهادي به ما أنزل اللّه فـ***ـي شأن أمير المؤمنينا
قائلا إن عليّا وارثي***ووزيري وإمامَ المسلمينا
أيّها الناس أطيعوا واسمعوا***إنّني لست على الغيب ضنينا
لست من تلقاء نفسي قلته***إنّما أتَّبِعُ الوحي المبينا
فاستجابوا قوله الشافي الذي***هاج من بعضهم الداء الدفينا
إن نوى أعداؤه العصيان والـ***ـغدرَ إنّا قد أجبنا طائعينا
إنه من ينقلب ليس يضرُّ اللّه شـ***ـيئا وسيجزي الشاكرينا
رضي اللّه عليّا هاديا***بعد طه فسمعنا ورضينا
هو حبل اللّه لم يختلف الـ***ـناس لو كانوا به معتصمينا
قد أطعناه يقينا إنه***في غد من لهب النار يقينا
ويمينا بهداه بَرَّةً***تمنع المؤْلي بها من أن يمينا
لا نبالي بعد أن لذنا به***أن لقينا بولاه ما لقينا
قد بدا الحق لنا فيه كما***لابن عمران بدا في طور سينا
وصمونا فيه بالرفض وذو الـ***ـحلمِ لا يعنيه قول الجاهلينا
عَيَّرونا غير أن العار فينا***لم يروا من موضع للعار فينا
أيّ عيب في الذي خاف من الـ***ـيَمِّ فاختار بأن يأوى السفينا
من صبا للعاجل الفاني فإنَّا***نؤثر الباقي عليه ما بقينا
بأبي من أظهر الحق وما***زال للهادي ظهيرا ومعينا
ثمّ بعد المصطفى قد قاتل الـ***ـناكثين القاسطين المارقينا
~ [ وكل عــآم وأنتم بخيــــر ] ~
دمتم موالين لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام