قتلى وجرحى في سوريا.طوقٌ أمني حول موقع الإنفجار ودمشق تؤكد عدم وجود عمل إرهابي
نفى وزير الداخلية السوري اللواء سعيد سمور وجود أي عمل إرهابي وراء الانفجار الذي وقع بحافلة ركاب مخصصة للزوار الإيرانيين بمنطقة السيدة زينب بدمشق، وعزا الحادث إلى انفجار إطار الحافلة أثناء نفخه مشيرا إلى أن الحادث خلف ثلاثة قتلى.
وكانت أنباء أولية أشارت إلى سقوط ستة قتلى وعدد من الجرحى بالانفجار الذي وقع على بعد أربعة كيلومترات من مقام السيدة زينب، وهو مزار ديني يؤمه الشيعة من إيران والعراق إضافة إلى المواطنين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن دبلوماسيين إيرانيين قولهم إن إيرانيين اثنين وأربعة سوريين جرحوا جراء الانفجار، في حين نقلت قناة الدنيا السورية الخاصة والتلفزيون الإيراني الرسمي، سقوط ستة قتلى. وأشار التلفزيون الإيراني إلى أن قتيلين إيرانيين بين الضحايا، موضحا أن الحادث وقع أثناء تعبئة الحافلة الوقود في محطة قرب مقام السيدة زينب.
وذكر شهود عيان لوكالة يونايتد برس إنترناشونال أن الانفجار وقع الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (+2 عن توقيت غرينتش) عندما كانت الحافلة متوقفة قرب المحطة الملاصقة لمستشفى الإمام الخميني لإجراء عملية صيانة، مؤكدين أن الحافلة كانت خالية من الركاب.
وقد نقل الجرحى إلى مستشفى الخميني والذي تضررت بعض نوافذه جراء الانفجار، في حين ضربت قوى الأمن والشرطة طوقا حول موقع الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم إن الحادث وقع بمؤخرة الحافلة عندما كانت متوقفة بإحدى محطات الوقود بمنطقة السيدة زينب، مشيرين إلى أن عددا من الأشخاص لقوا حتفهم بينهم عمال من محطة الوقود.
وتزامن هذا الحادث مع زيارة يقوم بها الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني وكبير مفاوضي الملف النووي سعيد جليلي إلى دمشق يجري خلالها مع الرئيس بشار الأسد وعددٍ من المسؤولين السوريين، بالإضافة إلى عدد من قادة الفصائل الفلسطينية المقيمة بدمشق.
يُشار إلى أن سوريا شهدت عددا من التفجيرات والهجمات خلال السنوات القليلة الماضية، حيث قتل في هجوم بسيارة مفخخة على مجمع أمني بدمشق 17 شخصا في سبتمبر/ أيلول 2008.
al jazeera