هاي عليكم
هل تشعر بالسعادة في عملك أم ينتابك الشعور بعدم الرضا عنه؟
إن كنت من بين الكثيرين الذين لا يعرفون الإجابة، تعرف على هذه العلامات، فهي دليل على عدم رضاك عن مهنتك.
1- تماطل وتسوّف وتؤجل
إن كنت تماطل في أداء عملك، فهذه واحدة من أقوى علامات عدم الشعور بالرضا عن مهنتك. فعندما يكلف الشخص الذي لا يحب عمله بمهمة ما، أو إنجاز عمل ما، يبدأ بالتسويف والتأجيل والمماطلة، ويختلق الأعذار لتأجيل العمل المكلف به، ولا يقوم بإنجازه إلا في اللحظات الأخيرة وبأقل جهد ممكن.
2- سعيد في بداية العطلة وقلق في نهايتها
لنفترض أن العطلة الأسبوعية هي يوما الجمعة والسبت، سيشعر الشخص غير الراضي عن عمله بسعادة غامرة بمجرد انتهاء الوقت الرسمي للعمل يوم الخميس. وتستمر هذه السعادة معه إلى يوم الجمعة، لكنه يقضي يوم السبت في قلق دائم وترقب مستمر والسبب معروف، غدا سيذهب إلى العمل من جديد.
3- تنتظر الراتب ولا تهتم بالترقيات
عندما نكون سعداء في العمل، نبذل الكثير من الجهد لتطوير أنفسنا والدخول في منافسة مع الزملاء من أجل الحصول على الامتيازات والترقيات، على العكس من ذلك فعندما نشعر بعدم الرضا عن المهنة فالراتب الشهري هو أقصى ما نريد الحصول عليه، كما لا نهتم كثيرا بالحصول على الامتيازات الإضافية أو الترقيات.
4- لا تمد يد العون لزملائك
عندما تشعر بعدم الرضا عن مهنتك لماذا يتعين عليك مد يد العون إلى زملائك في العمل؟ هذا ما كشفته دراسة نفسية حديثة، حيث اتضح من خلالها أننا عندما نكون في مزاج جيد فإننا نتعاون مع الآخرين ونمد يد العون لهم، بينما عندما يسيطر علينا المزاج السيئ كما في حالة عدم الرضا عن المهنة، يكون مد يد العون لزملاء العمل آخر ما نفكر فيه.
5- أيام العمل طويلة
عندما ينتابك الشعور بعدم الرضا عن عملك، فأول ما تفعله بمجرد الوصول إلى مقر عملك في الصباح الباكر هو النظر إلى ساعتك والبدء في عد الدقائق والساعات التي ستقضيها حتى تعود إلى منزلك مرة أخرى. إن كان ينتابك هذا الشعور، ستشعر أن اليوم طويل وان الساعات تمر عليك كما لو كانت دهرا، ومن المفارقات أن ما تفعله سيجعل اليوم أطول مما تعتقد.
6- لا يوجد لديك أصدقاء في العمل
واحد من أقوى العلامات على شعورك بالرضا والسعادة في عملك ارتباطك بصداقات وعلاقات متينة مع زملائك. الناقمون على عملهم آخر ما يفكرون فيه هو عمل صداقات مع الزملاء لأنهم سيذكرونهم بهذا المكان الموحش الذي يذهبون إليه كل صباح.
7- لا تهتم بأي شيء
عندما تشعر بالرضا عن عملك فأنت تتعامل مع الوسط المحيط بك بكل اهتمام، فتهتم بكل صغيرة وكبيرة حولك، لكن عندما تسيطر عليك التعاسة في هذا المكان وتكون ناقما على عملك فسوف تنتابك حالة من اللامبالاة، ولن تهتم بأي شيء يحدث أو سيحدث.
8- كل الأشياء تثير استياءك
عدم الشعور بالرضا عن المهنة يولد لدى الشخص الناقم ضيقا واستياء من كل شيء يحدث حوله مهما كان صغيرا أو تافها: زميل أخذ مساحة كبيرة بسيارته في موقف السيارات، زميل يتحدث بصوت عال في الغرفة المجاورة، حتى رنات الموبيل قد تثير استياءك.
9- القرارات الجديدة لا تعنيك
عندما تكون سعيدا في عملك فإنك تترقب القرارات الجديدة من رؤسائك وتلتزم بتنفيذها، لكن عندما تشعر بعدم الرضا عن مهنتك فإن كل ما يتعلق بالعمل من قرارات جديدة تبدو كأنها لا تعنيك في شيء.
10- تنتابك أعراض بدنية
تظهر العديد من الدراسات أن الأشخاص السعداء في العمل أقل عرضة للأعراض الجسدية، أما أولئك الذين يعانون من عدم الرضا في عملهم فإن الأعراض الجسدية أكثر وضوحا عليهم مثل: الصداع والتعب وتوتر العضلات وانخفاض الطاقة.
تحياتي