رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، خلال استقباله حاكم مصرف فرنسا المركزي كريستيان نواييه وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أن أهم أمر هو العمل على ترسيخ الوحدة الوطنية والاستقرار لأنه من دونهما لا نمو ولا ازدهار ولا نشاط اقتصاديا، مشيرا الى أن لبنان أثبت أنه واحة استثمارية آمنة وأمينة للمستثمرين اللبنانيين والعرب والاجانب.
وقد عبر الحاكم الفرنسي عن إعجابه "باجتياز لبنان الازمات المتعددة خلال السنوات المنصرمة وخروجه منها بعافية اقتصادية ومالية ونقدية، وبقطاع مصرفي أثبت جدارته وإمكاناته وصلابته". وأشار الى أنه "لا بد من أن يصبح لبنان هدفا للاستثمارات المتعددة نظرا الى ذلك ونظرا الى استعادة الاستقرار الامني والسياسي منذ الانتخابات الرئاسية اللبنانية". ولفت الى "حسن العلاقات الشخصية والمؤسساتية بين المصرفين المركزيين اللبناني والفرنسي".
وكان سليمان قد التقى رئيس حزب الكتائب أمين الجميل الذي جدد موقفه من مسألة المقاومة كما وردت في البيان الوزاري، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدولة اللبنانية وحماية علاقات لبنان في الخارج والالتزام بالقرارات الدولية.
واطلع من وزيرة المال ريا الحسن على العناوين الاساسية لخطة عملها في الوزارة في المرحلة المقبلة على الصعيدين المالي والنقدي.