أعرب مدافع منتخبنا الوطني وفريق المجد لكرة القدم علي دياب عن فرحته بتأهل منتخبنا إلى نهائيات كأس آسيا في قطر 2011 لكنه كان عاتباً على كل من يوجه الانتقاد لأداء المنتخب وخاصة في مباراته الأخيرة في حلب.
وكان منتخبنا الوطني تأهل رسمياً إلى كأس آسيا يوم الأربعاء الماضي رغم تعادله مع نظيره الفيتنامي بدون أهداف في المباراة التي أقيمت على ملعب حلب الدولي بعد أن جمع عشر نقاط في رصيده.
وأضاف دياب ( 27 عام ) الذي تكلم بحرقة قلب لسيريانيوز يوم السبت " أقول لكل من ينتقد أدائنا في المباراة الأخيرة أن لاعبي المنتخب كانوا بحالة تعب وإرهاق شديدين بعد سفر دام حوالي 40 ساعة من فيتنام لحلب بالإضافة إلى تعطل باص المنتخب في حمص الأمر الذي جعل المنتخب يصل إلى حلب بعد المنتخب الفيتنامي وهو أمر معيب بحق المنتخب باعتباره منتخب الوطن ككل ".
وتابع دياب " لعبنا أربع مباريات خلال عشرة أيام مع منتخب تايلاند في الثامن من الشهر الحالي وبعدها بيومين مع نجوم الدوري التايلندي ثم لعبنا المباراة الرسمية مع فيتنام في الرابع عشر من الشهر ذاته الأمر الذي أرخى بظلاله على أداء المنتخب في مباراة حلب و رغم ذلك تأهلنا إلى نهائيات آسيا ولكننا قوبلنا برمي زجاجات المياه علينا بعد المباراة ".
وتعرض منتخبنا لبعض الانتقادات من الجماهير التي لم يعجبها أداء المنتخب في مباراة فيتنام باعتبار أن المباراة على أرضنا والمنتخب الفيتنامي تابع المباراة بعشرة لاعبين ورغم ذلك لم يستطع اللاعبون إحراز أي هدف ، ما جعل فرحة التأهل غير مكتملة .
وأردف دياب " التحضيرات لم تكن بالشكل المطلوب فلا يوجد تجهيزات تليق بالمنتخب ولا رواتب بالإضافة إلى غياب الشركات الراعية للمنتخب والمكافآت المالية حتى بعد نهاية مباراة حلب لم نسمع من أحد كلمة شكر أو تقدير للجهد الذي بذلناه فكيف يطالب الجمهور بتحقيق نتائج طيبة بوجود هذه الظروف ".
وختم دياب بضرورة تضافر جهود جميع المعنيين للارتقاء بوضع المنتخب والعناية به وكذلك التفاف جماهير الوطن حوله وليس ضده فهو منتخب يمثل كل السوريين .
يذكر أن اللقاء القادم لمنتخبنا ضمن التصفيات الآسيوية سيكون مع مضيفه المنتخب الصيني في السادس من شهر كانون الثاني العام القادم.