انتهت الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم الاثنين المرحلة الأولى من مناورات المدافعين عن سماء الولاية -2- المشتركة بين قوات الجيش وحرس الثورة, والتي تضمنت عمليات وحدات الرد السريع واختبار شبكات الرادار.
وقال المتحدث باسم هذه المناورات العميد علي مقيسة "تم خلال المرحلة الأولى من مناورات المدافعين عن سماء الولاية -2 المشتركة (بين الجيش وحرس الثورة), تنفيذ عمليات نشر وحدات الرد السريع في قوات الدفاع الجوي في القوات المسلحة في مناطق العمليات المفترضة المحددة من قبل , ومن اجل تقوية شبكات الرادار جرى استخدام الرادارات الثابتة والجوالة والرادارات التكتيكية (كاستا) و (نبو) بالإضافة الى الرادارات المصنعة محليا لكشف الاهداف المعادية المفترضة وتزويد وحدات الدفاع الجوي بالمعلومات ".
وكان مسؤول في الحرس الثوري الإيراني حذر الاحد من ان بلاده ستضرب تل أبيب بالصواريخ في حال تعرض منشآتها النووية لأي هجوم اسرائيلي.
وقال ممثل الامام الخامنئي في الحرس الثوري مجتبى ذو النور ، أن طهران ستطلق صواريخها على"قلب تل أبيب" إذا ما تعرضت لهجوم. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن ذو النور قوله إنه "إذا أراد العدو أن يجرب حظه العاثر في إيران، فإن الصواريخ الإيرانية ستسقط في تل أبيب قبل ان يهدأ الغبار الذي سينجم عن انطلاقها".
وقد جاءت تلك التصريحات في الوقت الذي بدأت المناورات التي ستجري على 3 مراحل بمشاركة الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية غرب البلاد، وتستمر لـ5 أيام بهدف حماية المنشآت النووية طبقا لما ذكره الجنرال الايراني أحمد ميقاتي أحد كبار القادة العسكريين.