أكد وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون لـصحيفة "النهار"ان كل شيء قد جمد في الاتصالات، انطلاقا من ان كل العروض المقدمة هي مرفوضة سلفا، "الا اذا اعادوا القديم على قدمه، كما اعادوه مع غيرنا فوزارتا السياحة والثقافة لا تساويان وزارتي الشؤون الاجتماعية والزراعة، حتى ان اعطاء وزارة الاقتصاد مع السياحة لا يفي بالغرض". واشار عون الى "ان المفاوضات قد توقفت"، معدداً النقاط العالقة، والتي لم يقبل بها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، وهي: "تمسك الجنرال عون بتسمية التيار الوطني الحر لوزرائه في الحقائب العائدة اليه، وتمسكه بالوزير جبران باسيل في وزارة الاتصالات، وعدم قبوله بأن يسمى في وزارة الطاقة انطلاقا من ان التسمية تعود الى التيار، والى الجنرال وليس الى اي شخص آخر، فضلا عن التمسك ايضا بوزارة الشؤون الاجتماعية، وعدم القبول بشروط او ببرنامج يضعها الرئيس المكلف على وزارتي الاتصالات والطاقة، كما هو مطروح عليه، لان الوزير هو سيد وزارته" واضاف: "ان الوزير باسيل نقل بعد ظهر امس وجهة نظر الجنرال عون حول كل هذه الامور الى الحلفاء في المعارضة، وهم اكدوا انهم داعمون حتى النهاية".
ولفت عون إلى أن هناك افراطا في التفاؤل، "ونحن بعدما تنازلنا كثيرا، لا يمكن ان نقبل بأقل من ابقاء وزاراتنا، لان كتلتنا كبرت وبقيت على حقائب اربع بدلا من ان تأخذ حصة اكبر".