نشر العديد من المواقع الإلكترونية والصحف العالمية عن كوكب x او ما يسمى (نيبرو).
وقد أسندت إلى هذا الكوكب تحقق آية كونية أدرجها أهل البيت عليهم السلام ضمن علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام في بعض الروايات,وقد أحدث خبر الكوكب كثيراً من اللغط حول ما سيحدثه ومدى صحة كونه مصداقاً لأحاديث أهل البيت عليهم السلام في خروج الشمس من مغربها أو ذهاب ثلثي العالم, إذ ورد عنهم عليهم السلام: (لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس), وعن أبي جعفر عليه السلام: (وطلوع الشمس من مغربها محتوم).
فماهي حقيقة ماقيل عن كوكب نيبرو؟
كوكب صلى الله عليه وآله وسلمibiru هو كوكب يدور حول الشمس بمسار كما الكواكب الاخرى ولكن على مدى ابعد منها حيث توصل العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرق 4100 سنه لاكمال دورة واحدة حول الشمس, اي انه قد حدث له وان اكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارات عن بعضها البعض.
و انه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها المغناطسية, وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه زلازل عنيفة وفياضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة تقضي على 70 % من سكان العالم.
وهذا ما يفسر لنا التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة, من زلازل مستمرة وفياضانات وبراكين, وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في ثلوج القطبين الشمالي والجنوبي.
نبوءة شعب المايا بأن العالم سينتهي عام 2012:
ان شعب المايا (في أمريكا الوسطى) وضع قديماً جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية
وأكثر ما يشد الانتباه في جداول وتقاويم المايا تلك هو ادعاؤهم أن نهاية العالم ستكون عام, 2012، فقد كان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام.
وقد أثار تقويم المايا اهتمام الباحث السويدي (كارل كولمان) (Carl Callema صلى الله عليه وآله وسلم) الذي قارن بين التقويم وبين الأحداث العظيمة خلال السبعمائة عام الماضية. وقد وجد بينهما تطابقا مدهشا،غير أنه لم يفهم لماذا ستتوقف الحياة عام 2012.
وقد حاول كولمان استخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث المستقبل وألّف في ذلك كتابا يدعى: (تقويم المايا)؛ حل اللغز العظيم ـ
وانّ عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890): قد تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الالفية الثانية وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط.
كذلك تنبأ عالم الرياضيات الياباني (هايدو ايناكاوا )(1950): بأن كواكب المجموعه الشمسية سوف تنتظم في خط واحد خلف الشمس- وان هذه الظاهرة سوف تكون مصحوبة بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012.
و علماء صينيون قالوا في هذا المضمار: أنّ بداية نهاية العالم ستكون في كانون الاول 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض.
في هذا السياق بحث موقع راديو سوا تحت عنوان :
إن نهاية كوكب الأرض عام 2012 وتنجو منها مناطق وسط العراق
يقول الموقع: كشفت (كلية العلوم) في مؤتمر صحفي عقد في مبنى (جامعة بغداد) الخميس عن دراسة أجراها عدد من المتخصصين عن أن نهاية كوكب الأرض قد تكون بعد ارتطامه بجرم سماوي مجهول يقع تحت تأثير جاذبية الشمس، ويدور بدرجة عالية من الإنحراف حول كوكب الأرض.
وقال الدكتور (ثامر عبد الأمير حسن)،هناك مؤشرات علمية كثيرة تدل على وجود هذا الكوكب، لا سيما من الحضارة السومرية وحضارة المايا والحضارة الصينية.
ولفت حسن في حديث لمراسل(راديو سوا) إلى أن الظواهر التي أصابت الأرض في السنوات القليلة الماضية كانت مؤشرات على اقتراب الجرم الذي أسماه x (أكس) من كوكب الأرض.
وأشارت الدراسة المفترضة إلى أن إصطدام الجرم x بكوكب الأرض سينتج عنه فناء نحو 70 بالمائة من سكانها، كما أن الأبخرة المتصاعدة جراء الإصطدام وانفجار البراكين والزلازل وانتشار الأمراض والمجاعات سيقضي على 20 بالمائة منهم، فيما سينجو 10 بالمائة فقط من سكان أفريقيا والجزيرة العربية ومناطق وسط العراق، فضلا عن سكان المناطق الساحلية، حسب الافتراضات.
وفي نفس السياق تحدث موقع ايلاف على لسان فلكيين عراقيين بالقول: ان نهاية العالم 2012 بظهور المهدي. وسعوديون ينفون.
جاء في الموقع:
أثارت دراسة عراقية، عن ظهور كوكب جديد يطلق عليه (نيبرو)، وأنه سوف يلحق الدمار بالعالم في 2012، جدلا واسعا بين المؤيدين لها والرافضين لفحواها.
فبينما أيد عراقيون النبوءة، نفت جمعية الفلكيين السعوديين بجدة وجود ما يسمى بكوكبي إكس أو نيبرو، وقالت أنه لا صحة لوجود أشعة شمسية تعمل على انقراض البشر عام 2012، مؤكدة على أن نهاية الكون هو في علم الغيب؟؟
الصحف الاوربية تتداول الحادثة:
ففي عام 2008 تناولت صحيفة (فولكس كرانت) قضية آلاف الأشخاص في هولندا الذين يعتقدون بحدوث كارثة عام 2012، يزيد عدد هؤلاء في هولندا عما هو عليه في الولايات المتحدة وبولندا.
تشير الصحيفة إلى أنه وبينما تختلف نظريات هؤلاء الذين يتوقعون وقوع كارثة ستحدث إلا أن جميع هذه النظريات تعتمد على التقويم الخاص بحضارة المايا والذي ينتهي عام 2012.
ويرى خبراء ان دراسة كلية العلوم ببغداد تستند إلى ما سبق، وإلى ما نشرته صحف علمية أمريكية من ان نهاية العالم ستكون في 2012 بحسب تحليلات تسربت من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة.
الوكالات الفضائية وخبراء وباحثون ينفون
في عام 2008 أعلن باحثون يابانيون أن ما يعرف بكوكب (نيبرو)، ليس دليلا على أن نهاية العالم ستكون في 2012، ولكنه يعتبر اكتشافا جديدا ومميزا وتطورا هاما في الأبحاث التي تجرى عن الكواكب القزمة خلف (حزام كيوبر).
إضافة إلى ما أكده رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس (ماجد محمد أبو زهرة) أن الجمعية نفت أيضاً ما تم التطرق إليه من قبل قسم العلوم بجامعة بغداد على برنامج إذاعي بثه راديو (سوا)، حيث نفت الجمعية الأنباء التي تفيد بوجود كوكب يسمى (كوكب إكس) وأنه سوف يلحق الدمار بالعالم في عام 2012.
امّا ما اكدته (ناسا)
فقد جاء في مقال نشرته الوكالة على موقعها ردا على أسئلة حول اكتشاف كوكب نايبير.
أنها أكدت اكتشافها أجساما جديدة كثيرة لكن أياً من تلك الأجسام لم يكن كوكبا.
كما كان فلكيون آخرون ليسـوا من (ناسا) قد اكتشفوا أيضاً كويكبات صغيرة لكنها بعيدة جداً ولا تمت بصله لنايبير مثل ايرس.
أي إنّ التصريح الوحيد لناسا على موقعها عن الموضوع (ان نايبير هو خرافه ليس لها اي أساس من الصحة).
المصدر / صحيفة صدى المهدي ..