[center] وكان لنا..موعدحبيبي،
مر من هنا
بعدما نسجنا من عتم الليل
حكايات الوجود,
و اودعنا الهياكل
اسرار الحب الباقية
الى مابعد الخلود,
بعد ان زينا الكواكب بورود
نافست العرش المقدم
لسليمان ابن داوود..
مر من هنا..
كما يمر الربيع
فارشا الاكاليل للصيف
معلنا سير الحياة
بجرأة دون وجل
او خوف
مر كما تمر سنيني..
تعد ارقاما
لا يحد منها
حزن او دمع
بل تنتظر امر الباري
لتستكين
وتكتب نقطة الوقف,
على قمة من القمم
ا صعدها,
وانفاسي تسابقني
تخاف ان تتعثر بمكان
حوى يوما..
ذكريات انسان
بات لحياتي
مجرد ضيف..
بعدما,
زرع في ورودا
نافست خلود الارز،
ثم
مر من هنا,
لم يعرف اني كنت انتظر قبل الفجر،
اشراقة عينيه!
و اني,
سرقت من حياتي
دهرا
لاقدمه لقلبه بلسما
في زمني
الذي ضاعت فيه قواميس البسمات
ولم يرى
من الماضي حاضرا,
بل جمع حروف الحياة
ليسجل انتصارا,
عانق تمرد الارواح..
حبيبي كان هنا
مر من امامي
ولم يرى دمعتي الحاضنة روحه
غاب عنه ان الحب بقلبي،
اله محطمة معابده
والفأس معلق على رقبة الضحية..
اسراره غائرة
لا تعرفها الرعية,..
لم يرى جلادي
المترقب,
لتدمير كل جسور الحرية,
حبيبي كان هنا,.
وسيمر من جديد
فاذا رايتموه
قدموا اليه اعتذاري
اوصلوا اليه رغم الجفاء
سلامي
ابلغوه عن دعائي
بأن يجد من جديد
حبي،
في حورية عين
اخلاصها لعينيه،
هدية من رب البرية..