اشار هشام يعقوب مدير الاعلام في مؤسسة القدس الدولية الى مخطط صهيوني من ست خطوات بدأ الاحتلال الصهيوني في تنفيذه ويهدف الى اقتطاع
أجزاء من الأقصى وتقديمها على طبق من ذهب للجماعات اليهودية المتطرفة لبسط سيطرتها عليه وممارسة شعائرهم التلمودية فيه، وذلك في إطار التحول من مرحلة إثبات السيادة الإسرائيلية على الأقصى إلى إثبات "الحق اليهودي" المزعوم بممارسة العبادة في ساحاته.
وفي معرض التفصيل عن الخطوات الست الصهيونية اوضح يعقوب ان الخطوة الاولى تتمثل في تصعيد عمليات اقتحام الأقصى بشكل مستمر،
ثانيا التضييق على المصلين ومنعهم من الوصول للأقصى بحجج واهية، وذلك لقطع الدعم الداخلي عن الأقصى.
ثالثا إبعاد رموز الدفاع عن القدس والأقصى.
رابعا تقييد عمل الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ومنها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث والحركة الإسلامية وغيرها من الأحزاب والجهات الموجودة في الداخل الفلسطيني.
خامسا افتعال إشكالات واهية معينة واتخاذها كذريعة لإغلاق مساحات من الأقصى بحجة أنها أماكن أمنية مغلقة".
سادسا تسليم المسجد الاقصى للجماعات الصهيونية المتطرفة على طبق من ذهب ليسمح لهم بالدخول عبر باب المغاربة في السور الغربي للأقصى وممارسة شعائرهم التلمودية.
وقد عرض يعقوب بعض المتقرحات التي من شانها افشال المخطط الصهيوني منها مطالبة السلطة الفلسطينية اطلاق يد المقاومين في الضفة الغربية ومواصلة المسيرات والقوافل القادمة من الداخل الفلسطيني للرباط في الأقصى والدفاع عنه، إضافة إلى تحرك الشعوب العربية والإسلامية بشكل متواصل للضغط على حكوماتها ودفعها لنصرة الأقصى.
الأنتقاد