الحمص اللبناني اليوم وغداً التبولة. لبنان يهزم اسرائيل في الـ"غينيس بوك"

الحمّص طبقٌ لبناني بات يحمل شهادة من كتاب غينيس بوك للأرقام القياسية بفضل 1350 كلغ من الحمّص المطحون و400 ليتر من عصير الليمون الحامض كما الملح والطحينة.

"الحمص لبناني والتبولة كمان" عنوان أرادته جمعية الصناعيين اللبنانيين ونقابة أصحاب الصناعات الغذائية والشركة الدولية للمعارض لتحدّ جديد أثبت لبنانية طبقين تراثيين كانت اسرائيل استولت عليهما في السابق فتغلّب لبنان بمطبخه على محاولات السرقة الإسرائيلية.

الحمّص بالطحينة اللبنانية دخل مساء السبت كتاب غينيس للأرقام القياسية مسجلاً وزناً بلغ 2056 كلغ في طبقٍ عملاق من الفخار قطره 5,8 أمتار واشترك في إعداد الطبق الحدث بين 250 و300 طاهٍ من مدرسة الكفاءات بادارة الشيف رمزي.

ويعى القيمون الى منح لبنان براءة الإختراع وحصرية إعطاء أذونات إنتاج طبق الحمّص في العالم بعدما بيعت أوّل علبة حمّص مصنّع من شركة "قرطاس" في الأسواق العالمية في الخمسينيات.

tayyar

اكد رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي عبود خلال "مهرجان الحمص لبناني والتبولة كمان" أن الطبقين هما من "تراثنا وتاريخنا"، موضحا في حديث لـ"OTV" خلال المهرجان أنه "كان من الصعب ان نقنع الاوروبيين ان التبولة والحمص هما منتوجات لبنانية اصلية ولكن بعد هذا المهرجان وما سيليه سنطلق حملة لنسلط الضوء على ماكولاتنا التراثية في كل المناطق اللبنانية"، مشيرا في هذا الاطار الى أن الدراسات برهنت أن المطبخ اللبناني والمتوسطي هو اسلم مطبخ في العالم للصحة".

وقال عبود: "التبولة كما الحمص هما طبقين لبنانيين اصيلين، وهما يكشفان تاريخ لبنان لما لهما من علاقة مع أرضنا ومنتوجاتها وطبيعة شعبنا، فالطبقين قد وصلا الى هذه الميزة العالمية بعد سنين طويلة، الحدث اليوم هو كشف الحقيقة لانّ الحمّص كما التبولة هما من نتاج المطبخ اللبناني، وهناك رسالة للصناعيين اللبنانيين أريد أو أنقلها وهو أنّه يجب التطلّع الى الأسواق الغربية بتصدير الحمّص للقول للإسرائيليين انّ اللبنانيين اقوى منكم بموضوع التسويق والإعلام والإعلان وبالتالي هذا المهرجان اليوم هو حدث وطني وتاريخي وسيكون بداية إنطلاقة لمشاريع اخرى لإظهار مأكولاتنا اللبنانية".

واشار عبود الى أنّ القطاع الخاص وجمعية الصناعيين هي وراء مهرجان الحمّص والتبولة ورأى عبود انّ وجود وسائل الإعلام الغربية مرده وجود هذا التنافس مع دولة اسرائيل، أريد ان أقول انّه في كلّ جامعة عالمية لديها طالب لبناني واحد هم يؤيدوننا اليوم في هذا الحدث، اللبنانيون في الصين اتصلوا امس لينقلوا لي نيتهّم بالقيام بمهرجان للمطبخ اللبناني، وبالتالي حركشة اسرائيل هذه المرّة غلط، فالإسرائيليين حاولوا سرقة ارضنا وفشلوا وعام 2006 فزنا بفضل حربنا الإعلامية أيضاً، وبالتالي يجب أن يعرف اللبنانيون انّ سوق الحمّص في العالم يبلغ مليار $ في السنة وحصّة لبنان لا تتعدّى 1 بالألف.

أضاف عبود: "العالم إكتشف اليوم أنّ مطبخنا المشرقي المتوسطي من افضل المطابخ العالمية للصحة، حالياً اكتشفوا أهمية زيت الزيتون وقيمة منتوجاتنا... والغرب يذهب باتجاه مأكولاتنا في نسبة 20% زيادة كلّ عام، وبالتالي نقول للإسرائيلي أنّ اللعب معنا ليس هيّناً، ورزقنا ليس سائباً ومن يريد أن يدّق برزقنا سيشهد معركة خاسرة".

وتوجّه عبود برسالة الى البلدان المجاورة وقال: "لا نؤمن بالإحتكار ولا بالحصرية، اسرائيل في جوابها حول إعتبار الحمّص لبناني بالإشارة الى أنّ الحمّص لماذا هو لبنانياً وليس سورياً أو أردنياً... جوابنا لإسرائيل اننا وجيراننا لسنا مختلفين الحمص هو مشرقي، طبعاً لم يتوقّف على حدود المصنع، لبنان وبيروت وكافة المناطق اللبنانية لها علاقة خاصة بطبق الحمّص، والأهم من كلّ ذلك هو أنّ أول علبة حمّص تمّ تصنيعها وتصديرها الى الخارج كانت عام 1959 من مصانع "قرطاس".

يكمل عبود حديثه: "معركتنا لصالحنا ونحن لا نعيش الأوهام، والمعركة ليست مع العرب، الحمّص مشرقي وهو حتماً ليس إسرائيلياً، واسرائيل التي لا يبلغ عمرها الوجودي 60 عاماً نحن نلعب مع الحمّص منذ مئات السنين".

مبروك هالانتصار الجديد
بكل شيء رح نضل منتصرين عالصهاينة القتلة,
ما رح يتهنوا بعيشة طالما بقيوا محتلين اراضينا,
ونشالله قريبا الانتصار الموعود
مشكورة