قال جندي في الاحتياط الإسرائيلي للمحكمة العليا في القدس الغربية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخدع الحكومة المصرية والمحكمة العليا في إسرائيل ويطرد طالبي اللجوء الذين القي القبض عليهم داخل إسرائيل، إلى الأراضي المصرية دون النظر في طلباتهم للجوء.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن الجندي الإسرائيلي قوله "إن الاتفاق مع المصريين يلزم القاهرة بإعادة اللاجئ إلى أراضيها في حال قبض عليه لحظة محاولة اجتيازه الحدود الإسرائيلية، ويقوم الجنود الإسرائيليون بإرجاع طالبي اللجوء الذين كانوا مسجونين في إسرائيل إلى مصر من خلال فبركة عملية تسلل يتم خلالها دفع طالبي اللجوء إلى داخل الحدود المصرية ثم يتم تبليغ الشرطة المصرية عن محاولة تسلل لتقوم باحتجازهم".
يشار إلى ان طرد طالبي اللجوء دون فحص ادعاءاتهم هو انتهاك للقانون الدولي ويناقض التصريح الذي أدلت به الدولة للمحكمة العليا.
وكانت إسرائيل قد صرحت للمحكمة العليا أنها لا تنوي طرد لاجئين إلى مصر قبل أن تستمع لادعاءاتهم والنظر في طلباتهم للجوء، وذلك بحسب النظام الذي عرضه الجيش على المحكمة آنذاك.
وبناء على شهادة جندي احتياط؛ دفعت قوات لجيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من 25 فردا إلى الجانب الآخر للحدود الإسرائيلية- المصرية، كان بينهم امرأة واحدة ورجل أصيب بعيار ناري من جنود مصريين في بطنه حين حاول اجتياز الحدود عائدا إلى إسرائيل.