MoOonti مشرفة عامة
عدد المشاركات : 2564 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 31 الموقع : فِـي عُنقِ السَمَاءِ ,!
| موضوع: القطيف: «حملات» تقلّص عدد الحجاج إلى النصف خوفاً من «أنفلونزا الخنازير» الأربعاء سبتمبر 16, 2009 1:40 pm | |
| عقدت حملات حج اجتماعات وجلسات تشاورية «مُكثفة»، لتبادل سبل الوقاية من الإصابة بمرض «أنفلونزا الخنازير». فيما اضطرت حملات إلى تقليص طاقتها الاستيعابية إلى النصف، كإجراء احترازي، وكذلك تقليص عدد القاطنين في الغرف، وفرض اشتراطات صحية على الحجاج.
وأوضح علي آل غزوي (صاحب حملة حج)، ان «أصحاب حملات الحج والعاملين فيها، عقدوا اجتماعات تشاورية في السابق، للتنسيق حول المساكن وخيام الحجاج، إلا أن الوضع اختلف في حج هذا العام.
فقد كانت اجتماعاتنا محصورة بمناقشة كيفية الحد من انتشار «أنفلونزا الخنازير»، وتبادل عدد من طرق الوقاية، بحضور كوادر طبية، قدمت محاضرات حول طرق انتشار المرض، والوقاية منه».
مضيفاً «قمنا بتقليص أعداد الحجاج إلى النصف، ففي العام الماضي كان العدد 300 حاج، بينما هذا العام 150 فقط، كما قلصنا عدد الحجاج في الغرفة الواحدة، فبعد أن كانت الغرفة تستوعب ستة حجاج، أصبح العدد ثلاثة فقط.
كما نصحنا الحجاج بعمل فحوصات شاملة قبل الذهاب لأداء فريضة الحج، وهذه السياسة تتبعها غالبية حملات الحج».
مضيفاً «علمنا أن اللقاح المضاد لـ»أنفلونزا الخنازير» سيكون متوفراً في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ليأخذه الحاج قبل الذهاب إلى مكة المكرمة».
ونظمت حملات حج في القطيف، محاضرة حول «أنفلونزا الخنازير»، حضرها أكثر من مئة حاج.
وأوضح الطبيب المشرف في اللجنة الطبية التابعة لشركة «طوى الشرق» المتخصصة في حجاج الداخل الدكتور بدر المصطفى، ان «الحضور طرحوا أسئلة على الأطباء الموجودين في المحاضرة، عن أكثر الفئات عرضة إلى الإصابة بالمرض، ودور أمراض الدم الوراثية في ذلك».
موضحاً ان «المصاب بفقر الدم المنجلي تكون مناعته أضعف من غيره، فيكون مهيئاً لتلقي المرض، كما ان المصابين بداء السكري غير المنتظم، والأورام الخبيثة، التي تم علاجها والشفاء منها، معرضون أكثر من غيرهم إلى الإصابة بـ»أنفلونزا الخنازير».
وأكد المصطفى للزميلة شادن الحايك في تقرير لصحيفة الحياة، أن «المريض الذي لم يتناول الأدوية المثبطة للمناعة قبل ستة أشهر كحد أدنى.
ومن لديه نقص في كريات الدم البيضاء، أو خلل في وظائف الأعضاء كالقلب، والكبد، والكلى، والرئتين، بما فيهم مرضى الربو، ومتعاطي «الكورتيزن» بصفة مثبط للمناعة، هم عرضة أيضاً إلى الإصابة».
مضيفاً «نؤكد على ضرورة إجراء الحاج الفحوصات الطبية الشاملة قبل الحج، إضافة إلى أخذ التطعيمات، بما فيها المضادة إلى الأنفلونزا البشرية، كما نصحت بذلك وزارة الصحة، وأيضاً المرأة الحامل التي وضعت ضمن «غير القادرين على أداء الحج»، وهو شرط من ضمن الشروط التي وضعتها الوزارة».
وأضاف «ركزنا على الفترة التي تلي العودة من الحج، إذ انه على الحاج أن لا يتصل اتصالاً مباشراً مع ذويه، وتحديداً الأطفال، إلا بعد مرور خمسة إلى سبعة أيام من قدومه، وهي فترة حضانة المرض، للتأكد من خلوه منه.
كما قمنا بتكثيف أعداد الأطباء في الحملة، مع توفـير الكـمامات، والكحول السائل للحجاج، في أروقة السكن، إضافة إلى تـوفير قارورة من الكحول المعقم لكل حاج، وتقليص عدد الحجاج في الحملات إلى الثلثـين، وتـقليص عدد الحجاج في الغرف، وتوفـير غرفه منفردة للحاج، إذا كان هـنـاك شـك في إصابته بالمرض».
مؤكداً «لا يـوجد لدى الحجاج أو لدينا ككادر طبي، أي نوع من الخوف أو الهلع بسبب المـرض وانتشاره، فنحن نعلم ما نواجه، وفـي كـل عام.
قد يتعرض الحاج إلى أي مرض قادم من الخارج، لا نعلم ماهيته، ونقوم باتخاذ الاحتياطات للازمة، ومـنها توفـير الكمامـات، التـي تمت إجازتها شـرعـاً في الحج، للحاجة الضرورية إليها».
راصد الأخبارية || | |
|