بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاه و السلام على رسول الله الاعظم محمد و اله الطاهرين
ان الشعائر التي ابتدعها الشيعه بعاشوراء ما هي الا طقوس ابتدعوها و ما انزل الله بها من سلطان
قد جزوا بها بحظيره الاسلام ليخدعو الناس و يطوعوهم الا ما يفكرون
نرد عليهم بكل تواضع و هدوء و اعصاب تكاد تكون بارده و طمئنينه
و نبدا بالادله عن النبي الاعظم و انبياء الله تعالى باحقيه الرثاء و البكاء على الفقيد
و اي فقيد هو الحسين
فان النبي الاعظم قد بكي الحسين منذ ولادته و هذا بنص ام سلمه رضوان الله تعالى عليها
كما ان نبي الله يعقوب قد بكي ابنه يوسف حتى بيضت عيناه من الحزن و لم ينكر الله تعالى
عليه فعله
كما ان الائمه الاطهار المعصومين بص الايات الكريمه الكثيره بل و الوفيوه جدا بعمتهم
و هم اهل بيت النبوه الذين لا يمس القران سواهم
قد بكوا الحسيت و رثوه واقامه له العزاء بكل عام و قالوا به الشعر
و كانوا يضجون بالعزاء عليه و على ما جري عليه
ولكي لا نغوص كثيرا عن اساس الموضوع فان هذا واضح لدى الجميع من الشيعه و علماء العامه
من غيرهم باحقيه رثاء الفقيد و العزاء له و البكاء عليه
و كما توج الله على لسان نبيه الاعظم اانا نكي ولا نقول ما يغضب الرب او بما يعني هذا
لذلك نقول ولنفرض جدلا و جدلا فقط
انها هذه صقوس لا تجوز و ليس لها اي مدلول عقائدي او تشريعي
فان الشيعه قد استطاعوا ان يحيوا فكر الحسين و ال بيت النبي الاكرم من خلال تلك الشعائر
و حب بل و عشق ابن رسول الله و ابن فاطمه ابن بيت النبوه و هذا مما ينتج انها بدعه حسنه
ما دامت تذهب بنا الى حيث اراد النبي احب الله من احب حسينا
و ان الشيعه هم اذكي و الاقدر من غيرهم باستغلال تلك الشعائر عشره ايام بكل عام
لتعبئه ابنائهم و حظهم عاطفيا و عقليا على الثبات و الانتماء و الرسوخ بمنهاج ال بين رسول الله و فكرهم
و هي بمثابه الماتور و المحرك لهم الذي يعبئهم على مدى العام لحفظ التراث و السير على نهج محمد و اله
و اي قدره هذه التي استطاع الشيعه من العمل عليها و بنجاح باهر
و هذا يؤكد على انها بدعه حسنه ما دامت تهيم بهم بحب محمد و اله و اعتنق مذهبهم و فكرهم و الانتماء اليهم عبر الزمن
كما انها تفرقهم عن غيرهم بمواجه عدو الله و رسوله فانها فنها تعمل العجب بالمواجهه و تمكنهم التعبئه من الاعتلاء على العدو كما فعل الحسين و انتصر رغم قله العدد و العده
ولم يهربوا من التحام قط
كما فعل غيرهم و اسلاف غيرهم بمعركه احد
على الاطلاق فانها نموذج بحتذي بالتضحيه و البذل في سبيل الدفاع عن الامه
و ما انت الا ذو الفقار بخيبر ****** دك الحطون و فيصل في المعترك
هذا و نتلخص بان تلك الشعائر انما هي الموتور و المحرك لحركه ال بيت رسول الله
و الدافع الذي يصعد بهم و يرتقي صعودا باعظم القيم و الاخلاق لديننا الحنبف
و هذا ما يختلف عنه غيرهم و لا يمتلكون القدره على التعبئه بنفس القدره و القوه التي عليها الشيعه
وانا أُكد على ان غيرهم ما يقول بهذا الا لعده اسباب و اسلط الضوء على واحد منها لذكر المناسبه
بعد ان العدوا يلقي بغرهم عليهم ليضعفوهم و يشقوا عصا المسلمين
و غيرها من الاسباب التي يستفيد منها العدوا على مر الزم و صولا الى الذات و حب التحكم و السلطه و التكبر على عباد الله
و انما اقول ان غيرهو ايضا هو يغير منهم لانهم لم و لن يستطيعو الوصول اليهم بقوه هذه الشعائر
و صلابه تعبءتها على الاطلاق
و صلى الله على محمد و ال بيته الاطهار و صحابته الاخيار
هذا و بالله التوفيق
اشكركم لحسن استماعكم
و السلام عليكم و رحمه من الله و شعائر مقوله بالليل و النهار
و لا تنسونا من الدعاء